رفضت إسرائيل امس،الجمعة، بعض نتائج تقرير الأممالمتحدة الخاصة بأن جيشها استخدم القوة المفرطة أثناء مداهمة السفينة مافى مرمرة الأكبر في اسطول الحرية المكون من ست سفن والذى كان متوجها الى قطاع غزة العام الماضى. و كانت تركيا قد اكدت إنها ستسعى لمحاكمة كل الاسرائيليين المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت خلال هجوم اسرائيلي على سفينة المساعدات مافى مرمرة .
ولم تعلن اسرائيل أسماء الجنود الذين شاركوا في الهجوم على سفن الاسطول ولذلك يمكن فقط ملاحقة القادة الذين أشرفوا على العملية ،إذا مضت تركيا في الاجراءات القانونية.
وكان تقريرا للأمم المتحدة قد تسرب قبل يومين بشأن مقتل تسعة نشطاء أتراك على يد قوات القوات الإسرائيلية حين تصدت لقافلة سفن متجهة الى قطاع غزة فى البحر المتوسط العام الماضى ،خلص إلى ان حصار إسرائيل لغزة كان قانونيا ،لكنه أشار الى أن القوات الإسرائيلية استخدمت قوة مفرطة ضد ركاب سفن اسطول الحرية، كما أشار التقرير الذى أعدته لجنة محققين يرأسها رئيس الوزراء النيوزيلندي السابق ،جيفري بالمر ، إلى أن قوات الكوماندوز الأسرائيلية واجهت مقاومة منظمة وعنيفة من مجموعة من ركاب السفن.