قال سعيد رخا مدير عام متحف رشيد الوطني إن الفنان الشاب صاحب أصغر منحوتة لحجر رشيد على سن القلم الرصاص والتى تمت بمتحف رشيد الوطني هو إبراهيم بلال فنان شاب متميز من أبناء مدينة رشيد العريقة احترف الفن التشكيلى وتميز فى الرسم الحر والبورتريه وكذلك كما أبدع فى عمل المنتجات اليدوية خاصة المنتجات الجلدية. وأضاف رخا ل"الفجر" أن بلال مؤخرا ومنذ عامين اتجه إلى النحت على سن القلم الرصاص وهو فن مستحدث ليس قديما يتحدى فيه النحات دقة سن القلم الرصاص وهشاشتة وصنع أعمال فنية علي سن القلم، مساحة العمل الفني ربما لا تتجاوز ال 2 مللي لذلك هو شيء يبدو مستحيل ولذلك قليلين جدًا من احترفوه. وتحدث الفنان إبراهيم بلال عن نفسه ل"الفجر"، قائلاً، إنه مواليد مدينة رشيد وهو فنان تشكيلي يمارس هواية الرسم من مدة طويلة شارك مع متحف رشيد الوطنى في العديد من الورش الخاصة بتعليم الفن التشكيلي منذ 2016 وكانت وورش ناجحه الحمد لله وحققنا نتائج مبهرة. ويكمل بلال: بدأت فن النحت من حوالي سنتين في البدء كنت مجرد هاو متابع جيد، ثم بدأت بعد ذلك بدأت أحاول التنفيذ، وأضاف "وقلت ليه لا، كنت شايف الموضوع شيء مستحيل في الأول بعد كده بدأت احاول مره واثنين وثلاثه لحد ما نجحت في عمل أول منحوتة". وتابع: "فن النحت على سن القلم الرصاص فن نادر جدًا وقليلين في العالم اللي احترفوه" وقد استفز الأمر طاقتي ثم أكمل: "وفن النحت على سن القلم الرصاص فن مستحدث مش قديم انا باحاول دلوقت اتعمق في الموضوع اكتر وانافس عالميا وعايزين نقول ان مصر فيها فيها ناس تنافس مش بس على المستوى المحلي على المستوى العالمي" وأكد بلال أن تقدم بمنحوتة حجر رشيد وحجمها 2 مللي، لموسوعة جينيس للأرقام القياسية والطلب قيد النظر والمراجعة خصيصًا وأنه لا توجد أرقام في هذا الشأن بموسوعة جينيس. وأضاف أنه يتم تجهيز مجموعة من المنحوتات لمحاولة إحياء التاريخ المصري القديم بدأت بحجر رشيد والقادم أفضل وحاليًا يقوم بنحت رأس الملكه نفرتيتي وتمثال حاكم رشيد السيد علي بك السلانكلي كما سننفذ مجموعة من الآثار الفرعونيه كي نُعلم الغرب ودول أوروبا أننا كمصريين نستطيع.
