أكد مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف، أنه في إطار خطة عمل قطاع المتاحف الحالية، والسعي في التفكير خارج الصندوق من خلال إبداع أفكار جديدة، ابتكر متحف آثار رشيد الوطني ورشة عمل مستحدثة خاصة بفن النحت على سن القلم الرصاص. وأضاف أن أبناء مدينة رشيد يسعون إلى الوصول لموسوعة جينيس للأرقام القياسية العالمية من خلال تنفيذ أصغر منحوتة لحجر رشيد في العالم وغيرها من النماذج الفنية. يذكر أن هذه الورشة هي الأولى من نوعها في مصر، وهو فن مستحدث وليس قديما، يتحدى فيه النحات دقة سن القلم الرصاص وهشاشته لعمل أعمال فنية على سن القلم، علما بأن مساحة العمل الفني ربما لا تتجاوز ال 2 مللي، لذلك هو شيء يبدو مستحيلا، ولذلك قليل جدا من قام باحترافه. ومن جانبه قال سعيد رخا، مدير عام متحف رشيد الوطني، أنه تم تنفيذ مجموعة من المنحوتات الأثرية على سن القلم الرصاص منها: نموذج لحجر رشيد والذي يعد أصغر منحوتة للحجر في العالم، والتي من المتوقع أن تفوز بتسجيلها في موسوعة جينيس للأرقام القياسية من خلال سعي فريق عمل المتحف لوصولها لذلك، هذا بالإضافة إلى تنفيذ بعض الأعمال الأخرى المرتبطة بشخصيات تاريخية مثل علي بك السلانكلي ومحمد علي وغيرهم، حيث أشرف على هذه الورشة وتنفيذها إبراهيم بلال أحد أبناء مدينة رشيد.