كشف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم السبت، أن روسيا ستعمل على أنظمة صاروخية قادرة على تجاوز أي نظام دفاع صاروخي في العالم. وقال "بوتين": "سنعمل على أنظمة صاروخية كهذه تتغلب بالتأكيد على أي نظام دفاع صاروخي. سنفعل ذلك، الآن أصبح هذا واضحًا فعليًا، لأن أنظمة الدفاع الصاروخي موجهة ضد الصواريخ الباليستية التي تطير على مسار باليستي، بينما قمنا بتحسينها عدة مرات". وأضاف "بوتين"، في حديث صحفي مع قناة العربية وقناة سكاي نيوز العربية ومحطات RT العربية: "وعلاوة على ذلك، صنعنا أسلحة أخرى، لم يقم بها أي شخص في العالم". من المقرر، أن يزور "بوتين"، المملكة العربية السعودية في 14 أكتوبر. وخلال الزيارة، من المتوقع أن يلتقي الزعيم الروسي مع الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان. وقال مساعد الكرملين يوري أوشاكوف، يوم الخميس، إن حوالي 30 وثيقة، تجارية وإدارات مشتركة، يجري إعدادها للتوقيع قبل زيارة "بوتين". من المقرر أن يحضر "بوتين" الاجتماع الأول للمجلس الاقتصادي الروسي السعودي. ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السعودية والإمارات، إلى إقامة حوار مباشر مع جارتهما إيران لحل المشاكل العالقة بينهم. وقال "بوتين" في حديث لRT الناطقة بالعربية، قبيل زيارته إلى الرياض وأبوظبي، إن الحوار ضروري بين الطرفين لفهم دقائق الأمور وخفاياها والقضايا الإشكالية، مشددًا على أن الطرفين صاحبي العلاقة هما وحدهما فقط القادران على حل خلافاتهما. وأكد "بوتين"، أن لدى روسيا علاقات جيدة مع إيران و"الأصدقاء العرب" وستبذل قصارى جهدها لخلق الظروف اللازمة لديناميكية إيجابية في هذا الاتجاه. وأشاد "بوتين" بدور السعودية كلاعب دولي على المستويين السياسي والاقتصادي وكذلك بالدور "المهم" الذي تلعبه الإمارات في حل الأزمات في المنطقة. وأعرب عن إدانته للهجمات التي استهدفت منشآت شركة أرامكو، بغض النظر عن الجهة التي تقف وراءها. وشدد الرئيس الروسي، على أن زيارته السعودية والإمارات تأتي لضبط الساعة على توقيت واحد، في اتجاهات وقضايا مختلفة. وأكد رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي على أن روسيا والمملكة تعتزمان توقيع عشر اتفاقات بقيمة تزيد عن ملياري دولار خلال الزيارة. هذا وأعلن صندوق الثروة السيادي الروسي، الثلاثاء، عن فتح مكتب في السعودية ليكون الأول في الخارج، وذلك قبل زيارة متوقعة للرئيس فلاديمير بوتين إلى الرياض. وذكر "الصندوق الروسي للاستثمار المباشر" أنه يأمل من خلال فتح المكتب في السعودية في تعزيز التعاون بين البلدين في المجال الاقتصادي وغيره من المجالات.
