وكيل صحة الشرقية يناقش استعدادات المديرية لتطبيق منظومة التأمين الصحي الجديد

قام الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية بعقد إجتماع صباح اليوم لمناقشة جاهزية مديرية الشئون الصحية بالشرقية واستعدادات الإدارات الفنية تمهيدًا لتطبيق منظومة التأمين الصحي الجديد بالشرقية، بحضور وكيل المديرية، ومدير المكتب الفني، ومديري العموم الطب العلاجي، والصيدلة، والشئون المالية والإدارية، ومديري إدارات الرعاية الحرجة والعاجلة، والمستشفيات، والتخطيط، والتموين الطبي.
ووجه وكيل الوزارة بحصر جميع الخدمات الطبية بجميع منافذ تقديم الخدمة الطبية بالمحافظة سواء الحكومية وغير الحكومية والإمكانات المتاحة بكل منفذ، وأيضًا حصر القوي البشرية، وعدد السكان بكل إدارة صحية بالمحافظة.
شارك الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية في توزيع بعض المساعدات لمرضي الجذام أثناء زيارته اليوم لعيادة الجذام بالزقازيق، لمتابعة سير العمل والخدمة الطبية المقدمة للمرضي، يرافقه د. خالد فوزي وكيل المديرية، الدكتور أياد درويش مدير إدارة المستشفيات، محمود عبد الفتاح عضو المكتب الفني بالمديرية.
حيث قام وكيل الوزارة بالاطمئنان علي المرضي، وعقد اجتماع مع مدير العيادة، ووجه بتفعيل المتابعة المنزلية للمرضي الأطفال والكبار المسجلين سواء المتابعين أو الجدد، مع توفير القوي البشرية اللازمة لذلك، كما وجه بوضع بروتوكول جديد للعمل لتقليل نسبة الإصابة للمخالطين، وتعميم ذلك بجميع المنشآت الطبية الحكومية وغير الحكومية.
وأوضح الدكتور أمير الشرقاوي مدير مستشفي الجلدية والجذام بأن مرض الجُذام هو مرض مزمن تسبّبه جرثومة تعرف بإسم المُتَفَطِّرَة الجُذامِيّة (Mycobacterium leprae) تصيب، عادة، الجلد، العينين والجهاز العصبيّ المحيطيّ (Peripheral nervous system)، وتنتقل عدواه من شخص مريض يكون جهازه التنفسي العلوي ملوثا إلى شخص آخر، عن طريق النفس، مع الزفير أو عند العطس والسعال.
ويتمتع غالبية الأشخاص (95% من البشر) بمقاومة طبيعية لمرض الجذام ويرجع ذلك للمناعة الطبيعية للجسم التي تساعده على التخلص من الجراثيم وتحد من تطورها، حتى في الحالات التي يتم فيها الاتصال مع أشخاص مصابين بمرض الجذام أو يحملون الجرثومة.
وشنت إدارة مراقبة الأغذية بالمديرية حملة علي المنشآت الغذائية بالمحافظة حيث تم المرور علي عدد 49 منشأة لبيع الأسماك المملحة والطازجة، مما أسفر عن إعدام طن و375 كجم أسماك فاسدة منها " 1035 كجم أسماك مملحة، 340 أسماك طازجة " لوجود تغير في خواصها الطبيعية، كما تم تحرير عدد 221 محاضر جنحة صحية، وتم سحب عدد 48 عينة من الأسماك وإرسالها للمعامل لبيان مدي صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، كما تم مخاطبة الجهات المختصة لغلق عدد 21 محل للأسماك لعدم وجود ترخيص ولوجود خطر داهم علي الصحة.
وأكد وكيل الوزارة علي إستمرار جهود مراقبة الأغذية وجميع الإدارات الوقائية بالمديرية لإحكام الرقابة والسيطرة علي الأسواق، وضمان وصول منتج غذائي سليم وآمن حفاظًا على الصحة العامة للمواطنين.
كما قامت إدارة مراقبة الأغذية بالمديرية بالمرور علي عدد 103 منشأة لبيع الأسماك المملحة والطازجة بالمحافظة، مما أسفر عن إعدام طن و378 كجم أسماك فاسدة منها "517 كجم أسماك مملحة، 661 أسماك طازجة" لوجود تغير في خواصها الطبيعية، كما تم تحرير عدد 136 محاضر جنحة صحية، وتم سحب عدد 133 عينة من الأسماك وإرسالها للمعامل لبيان مدي صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، كما تم مخاطبة الجهات المختصة لغلق عدد 28 محل للأسماك لعدم وجود ترخيص ولوجود خطر داهم علي الصحة.
جاء ذلك بناءا علي الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، وإستمرارًا لمجهودات صحة الشرقية في متابعة المنشآت الغذائية، وإتخاذ اللازم حيال المخالفين، لإحكام السيطرة علي سوق الغذاء حفاظًا علي صحة المواطنين بالمحافظة.
يجدر الإشارة إلى ان فرق المبادرة الرئاسية للقضاء علي فيروس سي "حملة 100 مليون صحة" بالمحافظة قامت بإجراء المسح الطبي لطلبة الفرقة الأولي بجامعة الزقازيق اليوم لعدد 427 طالب، وذلك بعد بلوغهم سن 18 سنة وإدراج أسمائهم علي السيستم الخاص بالمبادرة الرئاسية ضمن المستهدفين، حيث بلغ إجمالي الفحص 29409 طالب جامعي حتي الآن من خلال عدد 6 فرق طبية بكلية التجارة، ومستشفي الطلبة، وكلية الطب البيطري، تم تحويل 35 حالة لمستشفي الأحرار التعليمي لإجراء تحليل الحمض النووي ( PCR ) كفحص تأكيدي بعد الفحص السريع، ويبلغ عدد الطلبة المستهدفين بالمحافظة 34800 طالب، حيث يستمر العمل بالجامعة.
والجدير بالذكر أن مبادرة فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد الفتاح السيسي بدأت بمحافظة الشرقية في أول مارس 2019 ولمدة شهرين ونظرًا للإقبال المتزايد وجهت معالي أ.د. هاله زايد وزيرة الصحة والسكان بإستمرار الفحص والذي بلغ عدده 3776480 مواطن في مركز صحة أسرة بكل إدارة صحية بالمحافظة للمصريين وغير المصريين مرورًا بفحص طلبة وطالبات الجامعات الجدد المستهدفين.