هيئة الطيران المدني البريطانية تطلق برنامج رحلات لاعادة حرفاء "توماس كوك"إلى المملكة المتحدة

أطلقت هيئة الطيران المدني في المملكة المتحدة، الاثنين، برنامج رحلات لاعادة حرفاء شركة "توماس كوك" إلى المملكة المتحدة خلال الأسبوعين القادمين (من الاثنين 23 سبتمبر إلى غاية يوم الأحد 6 أكتوبر 2019).
ويأتي هذا البرنامج بطلب من الحكومة البريطانية، على اثر توقف مجموعة "توماس كوك" بما في ذلك شركات تنظيم الجولات وشركة الطيران في المملكة المتحدة، عن ممارسة نشاطها التجاري بشكل فوري والغاء جميع العطلات المقررة.
وأفاد بلاغ صادر عن هيئة الطيران المدني، انها قامت بتأمين أسطول من الطائرات من جميع أنحاء العالم لإعادة المسافرين المتواجدين باليونان واسبانيا وتركيا وتونس إلى المملكة المتحدة. كما أنّها بصدد الاتّصال بالفنادق التي تستضيف حرفاء شركة "توماس كوك" في إطاربرنامج العطلات التي نظّمتها الشّركة وذلك لإعلامهم بأنّ تكلفة الإقامة لهؤلاء الحرفاء ستتم تغطيتها بموجب مخطّط ترخيص منظمي الرّحلات الجويّة.
كما أطلقت هيئة الطيران المدني كذلك موقعا خاصا على موقعها الالكتروني حيث يمكن للحرفاء المتضررين العثور على تفاصيل ومعلومات تخص رحلات العودة إلى الوطن اضافة الى تقديم المعلومات اللاّزمة المتعلّقة بالإقامة لكلّ من الحرفاء المنتفعين بمخطّط ترخيص منظمي الرّحلات الجويّة وغيرهم.
ودعت الهيئة الحرفاء الموجودين حاليا في الخارج الى عدم الذهاب الى المطار الى حين تأكيد عودتهم الى المملكة المتحدة على الموقع الالكتروني المخصص للغرض مؤكدة ان المسافرين المحميّين بموجب مخطّط ترخيص منظّمي الرّحلات الجويّة والذين لديهم حجوزات مستقبليّة، يمكنهم استرجاع كامل مصاريف عطلهم التي تمّ إلغاؤها.
"ويمكن للمسافرين المتواجدين حاليّا في الخارج المطالبة بالتّعويض عن استبدال الأجزاء المحميّة بموجب مخطّط ترخيص منظّمي الرّحلات الجويّة في رحلتهم أو باسترجاع النفقات الخاصّة المترتّبة عن تأخّر الرّحلات الجويّة للعودة إلى الوطن"، وفق الهيئة.
وأكدت هيئة الطيران المدني، انها ستطلق خدمة للإشراف على جميع التّعويضات الماليّة بحلول يوم الاثنين 30 سبتمبر، "وذلك بمجرّد تقدّم سير رحلات العودة. وستسعى خدمات التّعويضات الماليّة إلى معالجة جميع المطالب وتقديم المبالغ المستحقّة في غضون 60 يومًا من تلقّي المعلومات الكاملة".
ويذكر ان الشركة السياحية البريطانية "توماس كوك" مطالبة بتسديد كلفة الفترة التي قضاها السياح الذين أرسلتهم الى تونس خلال شهري جويلية واوت بقيمة تقدر بحوالي 220 مليون دينار.