أبرزها "وفاة الفريق إبراهيم العرابي" .. 5 أشياء حدثت وأنت نائم

شهدت الساحة العامة سواء المحلية أو العالمية، خلال الساعات الماضية، أحداث هامة بعضها سعيدة وحزينة، من بينها وفاة الفريق إبراهيم العرابي رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق، بالإضافة إلى إطلاق اﻹدارة العامة للمرور، حملات مرورية لرصد متعاطي المواد المخدرة، فضلاً عن ومصرع قيادي حوثي بارز جراء معارك شمالي محافظة حجة باليمن.
وخلال السطور التالية، ترصد "الفجر"، أبرز الأحداث التي حدثت وأنت نائم.
وفاة الفريق إبراهيم العرابي
توفي الفريق إبراهيم العرابي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، حيث تولى منصب رئيس الأركان من يوليو 1983، إلى أكتوبر 1987، وتخرج من الكلية الحربية 1950، وحصل على زمالة كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية، وشارك فى حروب مصر من 1956، حتى حرب أكتوبر العظيمة، حيث كان قائدا للفرقة 21 مدرعة، وتولى منصب قائد الجيش الميدانى، عام 1981، وشغل منصب رئيس عمليات من 1981، إلى 1983، وولى رئاسة أركان حرب القوات المسلحة 1983 حتى عام 1987، قبل أن يخرج للمعاش، ويتولى منصب رئيس الهيئة العربية للتصنيع، حتى عام 1995، وحصل على عدة أوسمة وأنواط، حيث حصل على ميدالية 6 أكتوبر، وميدالية يوم الجيش، ونوط التدريب من الطبقة الأولى، ونوط تحرير سيناء، ونوط الاستقلال العسكرى، ووسام الجمهورية من الطبقة الأولى.
حملات مرورية لرصد متعاطي المخدرات
أطلقت اﻹدارة العامة للمرور حملات مكثفة على الطرق السريعة للحد من الحوادث ومنع القيادة تحت تأثير المخدر، كما تم تكثيف حملات الرادار ونشر سيارات الإغاثة المرورية وسيارات الدفع الرباعي والدراجات البخارية، و عززت إدارة المرور من تواجد الخدمات المرورية على الطرق لتكثيف وانتشار عمليات مراقبة المحاور لمنع ظهور أي كثافات مرورية.
كما تفقد اللواء علاء متولي مساعد الوزير، مدير الإدارة للمرور، صباح اليوم الخميس، الخدمات المرورية والأمنية المعينة على جميع الطرق الرابطة بين المحافظات والارتكازات الأمنية بالطرق السريعة، وشدد على تأمين رحلات المواطنين من الأقاليم والقاهرة الكبرى، موجها بتكثيف التواجد الأمنى والمرورى، وتفعيل خدمات الإغاثة والخدمات المرورية على الطرق والمحاور، لمواجهة المواقف الطارئة، وتسهيل وتسيير حركة المرور بهذه الطرق.
استدعاء رئيس حي بعد واقعة وفاة طفل بالوعة السلام
بينما تواصل نيابة السلام، التحقيق في واقعة سقوط طفل ووفاته، داخل بالوعة صرف صحي بمنطقة السلام، وقررت النيابة استدعاء كل من رئيس حي السلام، ومدير إدارة المرافق، ومدير إدارة المتابعة ومدير إدارة الطرق، ومدير إدارة الإنارة بحي السلام، ومدير هيئة الصرف الصحى بمحافظة القاهرة، لسماع أقوالهم حول الواقعة وبيان مسئوليتهم حول وفاة الطفل والمتسبب فيها.
كما طلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة وسماع شهادة عدد من شهود العيان، وكشفت التحريات الأولية، أن الطفل يدعى "كمال أسامة"، 10 سنوات، وسقط داخل البالوعة أثناء شراء بعض متعلقات الدراسة الخاصة به، نتيجة عدم وجود أعمدة إنارة.
وانتقل فريق من نيابة السلام، لموقع الحادث لمعاينة أسباب الواقعة، والوقوف على ملابسات الحادث.
مصرع قيادي حوثي بارز
على الصعيد الخارجي، لقى قيادى ميداني بارز من ميليشيات الحوثي في المعارك التي تشهدها مديرية حرض شمالي محافظة حجة شمال غربي اليمن.
ووفقا لقناة "سكاى نيوز" الفضائية، قالت مصادر محلية، إن القيادي الحوثي حسن محمد فايد الحاتمى، لقى مصرعه خلال معارك اليومين الماضيين، في محيط مديرية حرض، موضحة أنه شقيق مشرف المليشيات الانقلابية في مديرية أفلح المدعو إبراهيم الحاتمي، وكلاهما متورط في ملاحقة واعتقال أبناء المديرية.
مقتل 12 وإصابة 60 آخرين في انفجار بأفغانستان
أعلن جول إسلام سيال، المتحدث باسم حاكم زابول، مقتل 12 شخصا وإصابة 60 آخرين، نتيجة انفجار، وقع صباح اليوم، الخميس، بالقرب من المستشفى المركزى بمدينة قلات بولاية زابول.
ووفقا لوكالة سبوتنيك الروسية، قال سيال: "اليوم الساعة السادسة صباحا قام أعداء بلادنا بتفجير سيارة مفخخة بالقرب من المشفى المركزى بمدينة قلات مركز الولاية"، مؤكدا أن جميع ضحايا الهجوم من المدنيين وهم من المراجعين والمرضى والأطباء.
وأضاف سيال، أن الجرحى أحيلوا إلى العيادات الخاصة بسبب الأضرار التى لحقت بالمستشفى الحكومى، والحالات الوخيمة والحرجة نعمل على إرسالهم بسيارات الإسعاف إلى قندهار، متابعا: "لدينا 12 شهيدًا حتى الآن وأكثر من 60 جريحا". وفي وقت سابق أعلنت قناة طلوع" الأفغانية، نقلا عن حاكم ولاية زابل مقتل ما لا يقل عن سبعة أشخاص وإصابة 85 جراء انفجار وقع بالقرب من مقر المخابرات الأفغانية في ولاية زابل.
وبدأ الجيش الأفغاني والقوات الأمنية الأفغانية منذ أسابيع عمليات واسعة النطاق فى المديريات التابعة لولاية بلخ بهدف القضاء على جيوب وتجمعات مجموعات المعارضة المسلحة والتى بمعظمها تتبع حركة طالبان.