كشف أحمد الصاوي، عضو مجلس إدارة شركة الحديد والصلب، عن تعرض الشركة لأزمة حقيقية، بسبب نقص توريدات فحم الكوك، موضحًا أن الإنتاج توقف بنسبة 52% بمعنى 89 يوما توقف. وقال "الصاوي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي "مصطفى بكري" في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد" الفضائية، مساء الخميس، إن التوقف عن العمل 16 يوما شهريا، يؤدى إلى صعوبة توفير متطلبات الشركة ومنها مرتبات العاملين والمستلزمات السلعية والعملاء المتعاملين مع الشركة. وأضاف أن شركة الكوك تم إنشائها في الأساس لإمداد مصنع الحديد والصلب بالفحم طبقا لقرار جمهوري خلال عام 1960، مشيرا إلى أن توريدات الشركة من الفحم "صفر" في يومي 1-29 2019 أما التوريد يومي 3-59-2019 حوالي 200 طن إلى 250 طنا رغم ن الحاجة حوالي 750 طنا من الفحم لتشغيل فرن واحد فقط. يذكر أن الشركة المصرية للحديد والصلب، التابعة ل"القابضة للصناعات المعدنية"، إحدى شركات قطاع الأعمال العام، واصلت نزيف الخسائر، التى تخطت المليار جنيه بنهاية العام المالى الماضى. وكشفت القوائم المالية للشركة، التى أرسلتها إلى البورصة عن ارتفاع صافى خسائر الشركة إلى نحو 1.3 مليار جنيه، خلال العام المالى الماضى، مقابل خسائر بقيمة 899.6 مليون جنيه، خلال العام المالى السابق. وتراجعت إيرادات الشركات خلال العام المالى المنتهى فى 30 يونيو الماضى، لتحقق 1.2 مليار جنيه مقابل 1.6 مليار جنيه خلال فترة المقارنة من العام المالى السابق. وبررت الشركة خسائرها وتراجع المبيعات بزيادة وتضاعف أسعار المستلزمات، أهمها فحم الكوك، بسبب تحرير سعر صرف الدولار أمام العملة المحلية، بالإضافة إلى زيادة أسعار الطاقة والغاز.