الإسكندرية –محرر الموقع : دعت لجنة مراقبة الأداء لنقابة الصحفيين بالإسكندرية من جموع الصحفيين على إختلاف مشاربهم وتوجهاتهم للوقوف صفا واحدا لإحباط ما اسمته " بالمؤامرة الشيطانية " التى تحاك بليل أسود لإلغاء المجلس الأعلى للصحافة وحذرت من خطورة ذلك لانه ياتي فى إطار مخطط شيطانى لهدم مؤسسات الدولة ، المؤسسة تلو الاخرى ، ومن أجل ان تعم الفوضى ، ويتحكم فى مصير الأمة مجموعات ظلامية تحلم بإغتصاب الوطن . واضاف البيان الصادر عن اللجنة " وتؤكد اللجنة رفضها التام لتلك المؤامرة الخبيثة التى تأتى فى إطار الرغبة فى القضاء على كافة المؤسسات الصحفية القومية ، والحزبية ، وحتى المستقلة منها الموجودة الان على الساحة من أجل صحف جديدة تأمل جماعات بعينها إصدارها لتعبر عن أفكارها ومشاريعها السياسية والدينية. وتدعو اللجنة المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، ونقابة الصحفيين الى الانتباه لما يخطط ويحاك لمهنة الصحافة والصحفيين فى مصر ، مؤكدة أن الدعوة لإلغاء المجلس الاعلى للصحافة يقصد به تخريب مهنة الصحافة ، وإشاعة الفوضى ، وأن تسير الصحافة بلا رابط ولا ضابط الى الفوضى . وليعلم الجميع ان الغرض الأساسى من إلغاء المجلس الأعلى للصحافة هو القضاء على كافة المؤسسات الصحفية المملوكة للدولة ، لتمكين جماعات بعينها من السيطرة على الساحة الصحفية فى مصر . وتخشى اللجنة أن تكون الدعوة لإلغاء المجلس الأعلى للصحافة مقدمة لدعوات أخرى لحل المجلس الأعلى للقضاء، ولحل المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، ولحل المجلس الأعلى للشرطة ، وباقى مجالس الدولة فى إطار مخطط شيطانى لهدم أركان الدولة وخلخلة وتفكيك مفاصلها ، لا لشى إلا لتحقيق أهداف ومخططات ضد مصالح الوطن . ولاحظت اللجنة أن كافة الدعوات التى ظهرت مؤخرا على الساحة كلها تدعو لهدم وحل مؤسسات الدولة بحجة تطهيرها من اعضاء الحزب الوطنى، فى حين لم نسمع عن دعوة واحدة للبناء أو إلاصلاح ، رغم خطورة المرحلة التى تمر بها مصرنا الحبيبة . اللجنة كانت تأمل أن تبرز دعوات تدعو الى إصلاح وتطوير المجلس الأعلى للصحافة من خلال آليات جديدة تساعد على تطوير المهنة ورعاية الصحفيين وكافة العاملين فى مجال الصحافة بدلا من الدعوة الى الحل والتدمير . كما تؤكد اللجنة أن المجلس الاعلى للصحافة أدى دوره خلال الفترة الماضية على أكمل وجه فى رعاية الصحافة والصحفيين ، وأن الحاجة اليه فى الفترة القادمة ستكون أكثر إلحاحا ، وأن مجرد التفكير فى إلغائه ستكون خطيئة كبرى ، وضد المصلحة العليا للوطن . وتؤكد اللجنة ان نقابة الصحفيين لن تكون بديلا عن المجلس الأعلى للصحافة خاصة ونحن مقبلون على " هوجة " إصدار صحف يريد اصحابها أن تكون بلا ضوابط وبلا قيود ، وكأن حرية الصحافة تعنى الفوضى . اخيرا نكرر ارفعوا أيديكم عن المجلس الأعلى للصحافة ، من أجل مصر ، ومن أجل حرية الصحافة ، ومصالح الصحفيين ، فالمجلس الأعلى للصحافة لم يكن فى يوم من الأيام قيد على حرية الصحافة ، ولا على حرية الصحفيين "