أكثر من يفرح بقدوم العيد هم الأطفال فمظاهر البهجة فيه عديدة ومنها العيدية التى يقدمها الأهل وربما الأصدقاء كما أعتدنا فى مجتمعنا على مدى سنوات وسنوات حتى اختلف الأمر مؤخرا وأصبح البعض يفضل تقديم هدايا للأطفال بدلا من النقود بدعوى ان هذا التصرف أكثر رقيا , لكن فى الحقيقة ان تقديم العيدية له بعض القواعد بسيطة : - يجب أولا تحديد قيمة العيدية حسب الظروف المادية دون ارهاق للميزانية مع الأخذ فى الاعتبار احتياجات الصغار . - كذلك تحدد قيمة العيدية حسب أعمار الأبناء . - تقدم العيدية للأبناء فى الصباح الباكر بعد صلاة العيد مباشرة حتى ترتبط بأذهانهم تلك الأجواء الجميلة التى تشكل وجدانهم . - يجب أن تكون قطع النقود جديدة ومختلفة الفئات لأنها تشيع البهجة فى نفوس الأطفال . - نقود الأبناء فقط تقدم منفصلة دون وضعها فى ظرف خاص . - حين يقدم أحد الأصدقاء أو الأقارب عيدية لأبناءنا ترد بمنح أبناءهم عيدية مماثلة . - اذا لم يكن لمقدم العيدية أبناء ترد له المجاملة بهدية مناسبة . - يجب عدم الانتظار حتى يقدم أحدهم عيدية لأبناءنا فالأفضل أن نبادر نحن بذلك وأن نستبعد فكرة تقديم الهدية بدلا من العيدية لأن لها بهجة خاصة مرتبطة بالعيد أما الهدية فلها مناسبات عدة تقدم خلالها . - يمكن للأخ الكبير أن يقدم عيدية لأخيه الأصغر حتى وان كانت بسيطة جدا الا انها تساعد على توطيد الروابط الأخوية ودعم القيم التى نشأنا عليها . - فى حالة تقديم عيدية لأبناء غير القادرين يجب القيام بذلك بأسلوب لبق ودافىء يرفع عنهم الحرج ويسعدهم .