"المتربع على عرش المحاصيل".. 18 صومعة حديثة بالصعيد تخزن مليون و200 ألف طن قمح

تتعامل الدولة مع القمح كسلعة رئيسية غذائية والمحصول النقدي الاستراتيجى، لذا قامت بإنشاء الصوامع الحديثة فى كل محافظات مصر لتخزين القمح وحفظه، على أحدث نظم تكنولوجيا التخزين فى العالم ، وتطبيق النظم الحديثة فى إدارتها.
وعكفت الدولة ممثلة في وزارة التموين والتجارة الداخلية، التي يتبعها الشركة القابضة للصوامع، على تنفيذ عدد من الصوامع بمحافظات الصعيد بلغت 18 صومعة بعد تنفيذ المشروع القومي.
وأضافت وزارة التموين، أنه تم التركيز في الوجه القبلي على إنشاء عدد كبير من الصوامع بالصعيد، خاصة في المناطق كثيفة الزراعة، وبالتالي كثيفة الإنتاج للأقماح.
وأشارت، إلى أن السعة التخزينية للأقماح بالصعيد زادت إلى مليون و200 ألف طن قمح، بعد تنفيذ المشروع القومي للصوامع، بعد أن كانت 650 ألف طن قمح.
وتبدأ عملية تخزين القمح داخل الصوامع بنقلها على الروافع بعد عملية الأقماح، ويتم تنقية الأقماح من جميع الشوائب المعدنية، ثم تتم عملية التخزين في 12 خلية، كل خلية تسع 5 آلاف طن بإجمالي 60 ألف طن.
وكشف مصدر بالشركة القابضة للصوامع، في تصريحات سابقة أدلى بها ل"الفجر"، على أن تكلفة الصومعة الواحدة تبلغ نحو 150 مليون جنيه، وذلك بالنسبة للتي تسع 45 ألف طن قمح، مشيرًا إلى أن هناك صوامع تفوق طاقتها التخزينية 60 ألف طن.
وتبدأ الدولة فى منتصف إبريل من كل عام، موسم حصاد القمح المتربع على قائمة المحاصيل الاقتصادية والاستراتيجية فى البلاد، وبعدها تقوم بتجميعه وترحيله إلى الصوامع والتأكد من تطبيق وتوافر الاشتراطات الصحية والفنية التى تضمن الحفاظ على ثروة مصر الغذائية ، وتحقيق الاكتفاء الذاتى منه .