باشرت وزارة المخابرات وقوة القدس التابعتان لنظام الملالي الحاكمين في إيران وبالتنسيق مع لجنة قمع أشرف وبدعم شامل لهما من قبل القوات العراقية بنصب برجين يصل ارتفاعهما الى 15 متراً وبمسافة 400 متر بينهما في الجناح الجنوبي من أشرف منذ 23 آب الجاري. انهم ولغرض التجسس وفتح ملفات كيدية وإصدار قرارات مفبركة وكيدية ضد سكان أشرف يقومون بنصب مجموعة من أجهزة ومعدات التجسس والاتصالات على هذه الأبراج. ولغرض التستر على هويتهم العناصر العاملة على نصب هذه المعدات يغطون وجوههم بالكمامات والقماش. (الصور مرفقة). وكانت القوات العراقية وقبل نصب البرجين، قد قامت بنقل كارفانتين اثنتين لعناصر نظام الملالي في هذا الموقع كما سرقوا مولدة من احدى البنايات المحتلة شمالي أشرف لوضعها تحت تصرف هذه العناصر. قيمة هذه المولدة تتجاوز عشرات الآلاف من الدولارات. وبذلك وتحت غطاء وذريعة السيادة العراقية، يعمل نظام الملالي جاهداً على توسيع رقعة أعماله القمعية وأعماله التجسسية ضد سكان أشرف وفي محاولة له لمنع وصول أخبار القتل والقمع بحق السكان الى الرأي العام العالمي. يذكر أنه و في هجوم 8 نيسان 2011 قامت القوات المؤتمرة بإمرة المالكي باستهداف عدد من السكان الذين كانوا يقومون بالتقاط الصور والتصوير وفتحوا النار عليهم وأردوهم شهداء. إن المقاومة الإيرانية تحذر من المؤامرة الجديدة للنظام الإيراني والحكومة العراقية ضد أشرف وتؤكد مرة أخرى ضرورة حماية السكان من قبل القوات الأمريكية والأمم المتحدة وتواجد دائم لمراقبين تابعين ليونامي في أشرف. للتفضل بالاطلاع والنشر وفي المرفق المادة نفسها وثلاث صور مرتبطة بالموضوع.