قال كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن ملف إخراج اللاجئين الأفغان خطوة قابلة للتنفيذ في ظل العقوبات الأمريكية. وذكر عراقجي، في تصريحات لوكالة "إرنا" اليوم الجمعة، "ملف إخراج المهاجرين الأفغان من البلاد ليس ضمن برامج الحكومة، لكن تبقى هذه الخطوة الجديدة قابلة للتنفيذ أمام العقوبات وهي منفصلة عن بقية الملفات". ودعا عراقجي، الدول الأوروبية إلى أن "تدفع قسم من ثمن استقبال المهاجرين الأفغان، إما من خلال دفع قسم من الأموال التي تصرف عليهم أو من خلال توطين جزء منهم في أوروبا". وأعرب عراقجي، عن دهشته لبعض التعليقات والاستنتاجات الخاطئة بشأن تصريحاته في الأجواء الافتراضية مضيفا أن ملف المهاجرين واللاجئين هو موضوع دولي، تدخل إدارته وتوفير التكاليف المترتبة عليه في خانة المسؤولية الدولية. وفصل عراقجي، بين ماقام به الشعب الايراني وفق معتقداته الإنسانية والإسلامية خلال 4 عقود باستضافة كريمة وسخية للاجئين والمهاجرين من أفغانستان وغيرها وبين مسؤولية يجب أن تتحملها الدول الغربية في هذا الشأن. وأوضح أن الدول الأوروبية عليها دفع حصتها في استقبال المهاجرين عبر قبول تكاليفهم أو استقبالهم بشكل مباشر علي أراضيها، معتبرا إياها سببا للكثير من المصائب والويلات التي لحقت بشعب أفغانستان. وأكد عراقجي، أن الحظر الظالم وغير القانوني من جانب الادارة الأمريكية ضد إيران يفتقر لتبريرات مقبولة. ونفي عراقجي وجود أي قرار ونية لدى الحكومة الإيرانية لإعادة المهاجرين واللاجئين الأفغان إلى بلدهم.