استقبل رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، اليوم الخميس، رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ. ونقل رئيس مجلس الشورى، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى جمهورية باكستان الإسلامية حكومة وشعبًا، وتمنياتهما بدوام الأمن، والاستقرار، والازدهار. من جانبه رحَّب رئيس الوزراء الباكستاني برئيس مجلس الشورى، منوّهًا بزيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى باكستان، مؤكدًا أنها زيارة تاريخية تفتح آفاقًا جديدة لعلاقات تميزت على مر العقود الماضية. واستعرض رئيس مجلس الشورى مع رئيس الوزراء الباكستاني عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز العلاقات الثنائية. حضر الاستقبال رئيس مجلس الشيوخ بباكستان محمد صادق سنجراني، ورئيس الجمعية الوطنية بباكستان أسد قيصر، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف بن سعيد المالكي، وأعضاء مجلس الشورى المرافقين. يذكر أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية، وجمهورية باكستان الإسلامية، تتميَّز بالتفاهم التامّ والرسوخ، تمشيًا مع حرص قيادتي البلدين على دعمها وتعزيزها خدمة للبلدين والشعبين الشقيقين والأمة الإسلامية، حيث نمت العلاقات الثنائية بين البلدين في إطار التزامهما باعتدال نهجهما السياسيّ وانفتاحهما على العالم والتنسيق بين سياساتهما وتعاونهما بالمحافل الدولية. وكان رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، قد أكد خلال استقباله إمام المسجد الحرام الدكتور عبدالله بن عواد الجهني في 15 إبريل الجاري، أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يُذكّره بالملك فيصل رحمه الله؛ لأن الشعب الباكستاني كان يحب الملك فيصل حبًّا كبيرًا، مشيرًا إلى أن ولي العهد أعاد هذا الحب بعمق في قلوب الشعب الباكستاني؛ لما يتحلى به من بعد نظر وسياسة راسخة. وأشار «خان»، إلى أن جميع أبناء الشعب الباكستاني يردد كلمة ولي العهد، التي قال فيها: «أنا سفير باكستان في السعودية »، منوهًا بزيارته لجمهورية باكستان والتي حظيت بحبّ وتقدير من الشعب الباكستاني، وأنه لمس في شخصية ولي العهد القائد الشاب المحب لدينه ووطنه وشعبه.