قارب الشاعر والروائى محمد اسماعيل جاد على وضع اللمسات الأخيرة لروايته الثانية، التى لم يستقر حتى الآن على اسم لها. وأوضح جاد لبوابة "الفجر" أن الرواية تدور أحداثها فى بيت قبطى من بيوت حى الفجالة، لعائلة مكونة من الأخت الكبرى التى تعمل طبيبة نفسية فى مستشفى خاص لعلاج المدمنين، وطلقت بعد ثلاث سنوات من زواجها، وأخت تصغرها تخرجت في كلية الفنون الجميلة ومريضة بالكبد الذى دمره فيروس سى، والأخ الأصغر مينا .. بطل الرواية الذى أدمن الخمر منذ صغره بسبب تدليل والده له. ويحاول مينا طوال أحداث الرواية الانتقام من ابن خاله نادر الذى سرق كل ميراث العائلة بعد وفاة والده، ويرى مينا أن الكنيسة والقانون فشلا فى مساعدته فى الحصول على ميراث والدته من أخيها، ليقوده إدمانه الخمر للبحث عن طرق أخرى للانتقام وإعادة الحق لأصحابه. الجدير بالذكر أن الروائي محمد جاد قرر الاستعانة بأحد الفنانبن المعروفين كي يرسم مجموعة من الرسومات الداخلية المعبرة عن العمل، وهو بذلك يحيي تقيليد كان اختفى منذ سنوات بعيدة في الاعمال الابداعية. ويتوقع جاد صدور روايته الثانية فى غضون الشهور القليلة القادمة. وصدر للكاتب ديوان بالعامية المصرية بعنوان "من قلبى" عن دار ميريت، وكتاب لمقالاته الساخرة بعنوان "أنا وخالتى" ورواية "الورشة" التى لاقت استحسان عدد من النقاد والأدباء والتى صدرت لها الطبعة الثانية فى ديسمبر الماضى.