أكدت الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، أن مهرجان دمنهور السابع للفلكلور كان حلم واليوم نحتفل بعيد ميلاده السابع، وأضافت أن أكثر من حدث ومهرجان يحدث في مصر وهذا دليل علي أمن وأمان مصر، ومع السنة السابعة نجد حضور الفرق الدولية يزداد بقوة، وهذا يعكس مصداقية ونجاح المهرجان ويشجع الفرق الأجنبية أن تطلب الانضمام للمهرجان سنويا. كما أضافت وزيرة الثقافة، أن بعض فقرات من مهرجان دمنهور الدولي للفلكلور يتم تكرارها في محافظة الإسكندرية، ومن الجميل أن يكون لكل محافظة طابع وتنوع معين فريد بها، وأنه جاري البحث في أن تكون كل محافظة لها طابع ثقافي خاص بها. جاء ذلك على هامش افتتاح مهرجان دمنهور الدولي السابع للفولكلور، بحضور اللواء هشام أمنه محافظ البحيرة، وبدأ الحفل بكرنفال للفرق المشاركة للملابس التقليدية في ساحة الأوبرا بمشاركة رقصات فلكلورية بالملابس التراثية لمجموعة من أطفال دمنهور. وانتقل الحضور إلى مسرح دار أوبرا دمنهور، واستهل الحفل بعرض فيلم تسجيلي عن مشوار المهرجان على مدار ستة سنوات، ثم عرضت الأوبرا فقرة فنية "الليلة الكبيرة" لفرقة مسرح العرائس التي تأسست بأوامر من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذي خصص جزء من حديقة الأزبكية لإقامة أول مسرح للعرائس في مصر والعالم العربي بعد مشاهدته لأحد عروض الفرق الأجنبية لعرائس الماريونت على مسرح عام 1959. وكرمت وزير الثقافة، مجموعة من رموز التراث الشعبي هم "الفنان سيد مكاوي الذي قدم الليلة الكبيرة لمسرح العرائس والتي لا تزال مشهورة حتى الآن، الفنان شكوكو الذي قدم أكثر من 600 مونولوج والتي ألف معظمها تلقائيا بالفطرة، الدكتورة علياء شكري التي أعطت الكثير في مجال علم الفلكلور والأنثربولوجيا، الفنانة ليلى عشبة عضو فرقة البحيرة للفنون الشعبية، والفنانة آسيا مدني المطربة السودانية التي تقدم الفولكلور السوداني بأسلوب مميز. وقدمت الفرق المشاركة بالمهرجان رقصة فلكلورية مجمعة على أغنية مصرية شعبية، مما يشير إلى مدى التلاحم الفني والثقافي بين قارات العالم المختلفة، ويؤكد مدى قدرة الفنون على تعميق الوحدة والتواصل بين الشعوب، هذا بالإضافة إلى تقديم الفرق المشاركة مقتطفات من عروضها الفنية كما شاركت فرقة "أرشى انجيليوس" التي تجمع بين شباب مسلمين وأقباط، بعدد من الفقرات الغنائية، وقد تأسست الفرقة عام 1990 بكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بدمنهور بهدف دعم طاقات الشباب والفن الأصيل، وأن تكون ممثلًا لمحافظة البحيرة، وقامت الفرقة بتأسيس كورال مشترك يجمع الألحان القبطية مع الإنشاد الديني الإسلامي بإشراك مجموعة من الأصوات النسائية والرجالية من خريجي وطلبة الأزهر.