افتتحت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، والدكتور مجدي صابر، رئيس دار الأوبرا المصرية، واللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، حفل افتتاح مهرجان دمنهور الدولى السابع للفولكلور. وبدأ حفل الافتتاح بكرنفال للفرق المشاركة الملابس التقليدية في ساحة الأوبرا، وبمشاركة مجموعة من أطفال دمنهور شاركوا برقصات فلكلورية بالملابس التراثية، ثم انتقل الحضور إلى المسرح ليستهل الحفل بعرض فيلم تسجيلي عن مشوار المهرجان على مدار ستة سنوات. وعرضت الأوبرا فقرة فنية (الليلة الكبيرة) لفرقة مسرح العرائس التي تأسست بأوامر من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، الذي خصص جزء من حديقة الأزبكية لإقامة أول مسرح للعرائس في مصر والعالم العربي بعد مشاهدته لأحد عروض الفرق الأجنبية لعرائس الماريونت على مسرح عام 1959. وأشارت وزيرة الثقافة في كلمتها أن المهرجان هذا العام يستضيف 26 فرقة فنية من 13 دولة عربية وأجنبية تمثل قارات العالم الثلاث، مما يؤكد على قيمة مصر في قلب العالم بفضل التطورات والإصلاحات والاستقرار التي تنعم به مصر حاليا. وأشار اللواء آمنة، على أهمية المهرجان على أرض دمنهور وإسهاماته فى غتح حلقات تواصل مع العالم كله ودوره كتنفس ثقافي لجميع أفراد البحيرة، وأنه فخر لهم البحيرة، وأكد على دور الفن فى مواجهة الفكر المتطرف. كما أكد الدكتور مجدي صابر، في كلمته إلى إن الفولكلور بثرائه وتنوعه يعد أحد أهم أشكال الإبداع الفني في الحضارة الإنسانية، فهو يعكس ثقافات الأمم ويصور حياة الشعوب وتاريخهم الفني. وقد كرم المهرجان نخبة من رموز التراث الشعبى هم: الفنان سيد مكاوى الذى قدم الليلة الكبيرة لمسرح العرائس والتى لاتزال مشهورة حتى الآن، والفنان شكوكو الذى قدم أكثر من 600 مونولوج والتى ألف نعظمها تلقائيا بالفطرة، والدكتور علياء شكرى التى أعطت الكثير في مجال علم الفولكلور والأنثربولوجيا، والفنانة ليلى عشبة، عضو فرقة البحيرة للفنون الشعبية، الفنانة آسيا مدني، المطربة السودانية التى تقدم الفولكلور السوداني بأسلوب مميز.