نظم متحف ملوي في المنيا معرضًا أثريًا مؤقتًا تحت عنوان "الأمومة والطفولة في مصر القديمة"، بمناسبة الاحتفال بأعياد الأمومة، والذي يستمر خلال شهري مارس وأبريل 2019. ومن ناحيتها قالت إلهام صلاح رئيس قطاع المتاحف، إن الأم احتلت مكانة عالية ومتميزة في مصر القديمة مما انعكس في صور المعبودات فكانت الام المعبودة تمثل مكانة عاليه بين المعبودات مثل المعبودة أيزيس وحتحور ونفتيس. وسوف يتضمن هذا المعرض مجموعة من القطع الأثرية التي توضح دور الام في مصر القديمة للمعبودة ايزيس تحمل طفلها حورس. وأشارت صلاح إلي أنه سوف يقام علي هامش المعرض مجموعه من الورش لتعليم الطلاب رسم لوحات فنيه بالزيت والالوان، تعبيرا عن دور الأم في عيون ابنائها وسيتم عرض تلك اللوحات خلال فترة المعرض. أنشئ في 23 يونيو 1962 بمدينة ملوي بمحافظة المنيا في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ويشتمل على الآثار التي تمثل العصور المختلفة. وتعد منطقة ملوي إحدى المناطق الأثرية الهامة في مصر، حيث كانت هذه المنطقة مسرحا ل لحضارات الفرعونية والإغريقية والرومانية. ففي منطقتي الأشمونين وتونا الجبل ترك آباؤنا وأجدادنا آثار باقية على مر العصور. واعتزازا بالماضى وأمجاده وحفاظا على هذا التراث الخالد تم افتتاح متحف آثار ملوي الإقليمي في 23 يوليو 1963 ليضم في قاعاته الأربعة الآثار المستخرجة من مناطق تونا الجبل والأشمونين ومير، وليعتبر مرآة صادقة تعكس صورة ما كانت عليه هذه المنطقة في العصرين اليوناني والروماني وكذلك بعض القطع الأثرية من عصر الدولة القديمة وعصر العمارنة. ويتكون من طابقين بهما أربع قاعات عرضت بها الآثار الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية وآثار تونا الجبل والأشمونين وتل العمارنة وآثار مصر الوسطى. تعرض المتحف للاعتداء خلال عامي 2011 و2013، وتمت إعادة افتتاحه في 22 سبتمبر 2016 بعد تحديده.