تشونج وجرينوود من الأسماء التي ظهرت على الساحة الأوروبية خلال الايام القليلة الماضية وبدأت الصحف تتوقع أن يكون لهم مستقبل باهر خاصةً وأنهم من خريجي أكاديمية مانشستر يونايتد التي دائماً ما تقدم المواهب للعالم وتعتبر بمثابة صانعة النجوم. وبعد خسارة مانشستر يونايتد على ملعبه ووسط جمهوره أمام باريس سان جيرمان بهدفين مقابل لا شيء وغياب أكثر من عشرة لاعبين عن مباراة الإياب كان لزاماً على سولسكاير أن يجد حل للخروج من تلك الازمة فقرر الإستعانة ببعض اللاعبين من الشباب. وفي التقرير التالي نسلط معكم الضوء على أبرز المواهب التي أخرجتها أكاديمية مانشستر يونايتد وآخرهم تشونج وجرينوود ماركوس راشفورد من المواهب التي أبرزتها أكاديمية مانشستر يونايتد للعالم خلال السنوات الماضية وتحديداً في أوائل العام 2016 الانجليزي الدولي ماركوس راشفورد والذي تحول خلال فترة زمنية قصيرة إلى أفضل اللاعبين الشبان في العالم ونجح في أن يحجز مكان أساسي له في تشكيلة المانيو بالإضافة إلى إنضمامه لمنتخب إنجلترا في كأس العالم. سكوت ماكتوميناي ثاني المواهب التي ظهرت من أكاديمية مانشستر يونايتد خلال السنوات الماضية اللاعب سكوت ماكتوميناي والذي أعطاه البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني السابق للشياطين الحمر فرصة إثبات نفسه وإظهار قدراته للعالم وبدأ سولسكاير في السير على نهج سبيشيال وان بإعطاء اللاعب الكثير من الدقائق والمباريات. تاهيث تشونج لفت تاهيث تشونج الانظار له بشدة بعد أن حل بديلاً في مباراة الإياب أمام باريس سان جيرمان وحسمها المانيو بثلاثة أهداف مقابل لا شيء وظهر بشعر أشعث لكن ما لا يعرفه المشجعين أن هذا اللاعب يتوفر على إمكانيات رائعة خاصةً في مركز الجناح الأيمن جعلت سولسكاير لا يتردد في أن يضمه للفريق الاول. وفيما يخص معلومات اللاعب الشخصية ولد تاهيث تشونج في جزيرة كوراساو من أصول صينية وبدأ ممارسة لعب كرة القدم في هولندا بصفوف فريق نادي فينورد قبل أن ينتقل إلى مانشستر يونايتد في العام 2016 بعد منافسة شرسة مع البلوز فريق نادي تشيلسي ويلعب لمنتخب هولندا تحت سبعة عشر عاماً. وخاض تاهيث تشونج مباراته الرسمية الأولى مع المانيو أمام فريق نادي ريدينج والتي إنتهت بفوز الشياطين الحمر بهدفين مقابل لا شيء وحل بديلاً وقتها للأسباني المخضرم خوان ماتا ، وفي الدوري الأنجليزي شارك في المباراة الماضية بديلاً لراشفورد في الوقت بدل الضائع. مايسون جرينوود ثاني المواهب الشابه التي شاركت أمام باريس سان جيرمان المهاجم مايسون جرينوود صاحب الثمانية عشر عاماً والذي توقع له الكثير من النقاد الصحفيين في بريطانيا أن يكون له مستقبل باهر على الرغم من أنه لعب في البداية بمركز خط الوسط المدافع إلى أن بعض المدربين في مانشستر أعاد إكتشافه في مركز المهاجم الصريح. وساهمت قدراته الهجومية الفذة التي يمتلكها في أن يسجل الكثير من الأهداف التي وصل عددها إلى سبعة عشر خلال إحدى وعشرين مباراة فقط توج بها هداف للمنطقة الشمالية مع فريق مانشستر يونايتد تحت ثمانية عشر عاماً بالبريميرليج. ونجح اللاعب مايسون جرينوود في توقيع عقد مع مانشستر يونايتد يوم الثاني من شهر أكتوبر الماضي وحصل على فرصة المشاركة مع الفريق الأول امام باريس سان جيرمان في الدقيقة السابعة والثمانين على حساب أشلي يونج وساهم في تأهل فريقه بريمونتادا تاريخية لدور الثمانية. ومن المفارقات أن جرينوود دون إسمه بحروف من نور في تاريخ مانشستر يونايتد بعد أن أصبح أصغر لاعب يشارك مع المانيو في دوري أبطال أوروبا منذ وايسايتد بعد أن شارك بعمر سبعة عشر عاماً و 156 يوماً امام البي إس جي كما أنه تفوق على رقم جيرارد بيكيه كأصغر لاعب يخوض مباراة في التشامبيونزليج بالعصر الحديث.