انتقد مندوب فنزويلا الدائم لدى الأممالمتحدة، صامويل مونكادا، واشنطن، اليوم الأربعاء، لاستعدادها لاستخدام أي نوع من الأكاذيب من أجل تبرير هجماتها على فنزويلا. وكتب "مونكادا" على موقع التدوينات القصير "تويتر": "الرغبة اليائسة في مهاجمة فنزويلا تجعل مسؤولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأجهزته الدعائية وضعفاؤه من المعارضة الفنزويلية، يكررون أي أكاذيب يصادفونها. إن الأخبار المزورة هي سلاح مدمر، وإن كان غير ملائم. وهذا مثال على ذلك"، مضيفًا رابط إلى تقرير وكالة "سبوتنيك" حول محادثة "أبرامز" مع المخادعين. وبحسب ما ورد، يحاول المخادعون اكتشاف خطط واشنطن للإطاحة بالحكومة الفنزويلية الشرعية بدلاً من لعب حيلة على "أبرامز"، الذي انتهى بإعطاء المتصلين قائمة عقوبات أمريكية تضم أكثر من 100 مواطن فنزويلي، بما في ذلك الرئيس نيكولاس مادورو. وجاء تعليقه، بعد وقت قصير، من ظهور تقارير إعلامية بأن المبعوث الأمريكي الخاص لفنزويلا، إليوت أبرامز، أجرى محادثة هاتفية مع المخادعين الروس، الذي ادعى أنه الرئيس السويسري أولي مورير. ووفق ما ورد، دعا أبرامز "مورير" إلى حظر أصول الحكومة الفنزويلية في بنك سويسري غير موجود ذكره المتصلون المزعجون.