أعربت السعودية والسودان عن تقديرهما لنتائج جهود اللجنة الدائمة المشتركة بشأن الاستغلال المشترك للثروة الطبيعية الموجودة في قاع البحر الأحمر في المنطقة الحدودية بالبحر الاحمر، والتى أثمرت بشائر لاستخراج الذهب والفضة والزنك والنحاس. جاء ذلك خلال اجتماع وزير البترول والثروة المعدنية السعودية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي الليلة الماضية في جدة مع نظيره السوداني الدكتور عبدالباقي جيلاني. واستعرض الاجتماع سير أعمال الدراسات التعدينية والاختبارات الفنية للشركة الحاصلة على رخصة استغلال "موقع اطلانتس2 " الذي يوجد في منخفض سحيق على عمق يزيد عن 2200 متر من مستوى سطح البحر الأحمر وبسماكة تتراوح بين12و 15 متر وقد تم تقدير الاحتياطي للخام بحوالي 97 مليون طن من مختلف الخامات الفلزية منها 2 مليون طن زنك، و500 ألف طن نحاس، و4000 طن فضة، و80 طن ذهب، وكميات مختلفة من رواسب معادن الكوبلت والرصاص والكادميوم. يذكر أن السعودية والسودان وقعتا اتفاقية عام 1974م تتيح الفرصة للقطاع الخاص لإستخراج واستغلال الثروات المعدنية من البحر وتم اجراء العديد من الدراسات والابحاث نتج عنها استكشاف الرواسب المعدنية الفلزية الكامنة من ذهب وفضة وزنك ونحاس ومعادن مصاحبة أخرى.