قيد وتجديد قيد منظمات مجتمع مدني بقاعدة بيانات متابعة الانتخابات    7 يوليو 2025.. الدولار يرتفع أمام الجنيه بما يصل ل25 قرشا ويسجل 49.60 جنيه للبيع    أسواق الإسكندرية تشهد استقرارا في أسعار الأسماك.. والسردين ب90 جنيها    أيمن الرمادي: حصلت على مستحقاتي كاملة.. ولن أنسى فضل الزمالك وجمهوره    مجلس النواب يبدأ مناقشة تعديلات قانون التعليم    ضبط قضايا إتجار بالنقد الأجنبي بقيمة 6 ملايين جنيه خلال 24 ساعة    فنانة تشكيلية تتهم مها الصغير بسرقة لوحتها ومنى الشاذلي تعتذر    الصحة تتابع جودة خدمات الرعاية الصحية الأولية في زيارة ميدانية لعدد من المنشآت بمحافظة القاهرة    حزب الله يرفض تسليم سلاحه للجيش اللبناني ويلوح بالمواجهة    مستقبل غزة في اليوم التالي : تحدي الحكم يلقي بظلاله على مفاوضات الهدنة    استشهاد 3 فلسطينيين إثر قصف "الاحتلال الإسرائيلي" خان يونس    جرافات الاحتلال تهدم منزلا من ثلاثة طوابق غرب رام الله    محافظ الدقهلية في مفاجئة علي المخابز بمدينة جمصه..صور    الأهلي يضم مدافع فاركو لمدة 5 مواسم    مهاجم منتخب فلسطين السابق: وسام أبو علي يستحق أكثر من 8 ملايين دولار    الهلال يستعد لثورة تغييرات في قائمة الأجانب بقرار من إنزاجي    أشرف حكيمي يخلّد ذكرى انتقاله إلى باريس سان جيرمان برسالة مؤثرة    «المركزي» المصري يوجه البنوك لدعم العملاء المصدرين والتوافق بيئيًا مع المعايير الدولية    جامعة حلوان تعلن الأوراق المطلوبة عند أداء اختبارات القدرات    مصرع شخصين إثر اصطدام قطار بهما بمزلقان ابوتيج فى أسيوط    خروج قطار القاهرة الإسكندرية من علي القضبان في قويسنا    الدفع ب9 سيارات شفط للتعامل مع تراكمات المياه بمجمع محاكم الإسماعيلية    وزير البترول: بدء العمل ببرنامج متكامل لحفر 11 بئرًا جديدًا بمحافظة الدقهلية    إيه اللي يخلي الزواج ينهار بعد 10 سنين؟!.. الفنانة دنيا ماهر تجيب.. ومش هتصدق عندها كام سنة دلوقتي    شيرين عبدالوهاب تواصل أزماتها.. دموع أنغام «ضريبة المقارنة».. الهضبة حالة خاصة مع جمهوره.. ورسائل مها الصغير تثير الجدل مجددا    (( أصل السياسة))… بقلم : د / عمر عبد الجواد عبد العزيز    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : حالة شكر.""؟!    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : الفساد صناعة ?!    رئيس الوزراء يلتقي رئيس جمهورية الأوروجواي على هامش مشاركته في قمة بريكس بالبرازيل    حملات مرورية لرصد المخالفات بمحاور القاهرة والجيزة    تنسيق الثانوية العامة 2025.. تعرف علي الحد الأدنى لدرجات القبول فى 15 محافظة    انخفاض الأسمنت.. أسعار مواد البناء اليوم بالأسواق (موقع رسمي)    كل ما تريد معرفته عن بطولة السوبر السعودي    نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس.. 7 خطوات للاستعلام عبر بوابة التعليم الفني    إدوارد يعلن إصابته بالسرطان وشفائه بعد خضوعه لعملية جراحية    بريكس تطالب بإصلاح صندوق النقد وكسر احتكار إدارته الغربية    فات الميعاد الحلقة 18.. حبس أحمد مجدي وتوتر علاقة أسماء أبواليزيد وزوجها    ماذا يناقش الرئيس السيسي ونظيره الصومالي في العلمين اليوم؟    وفاة الكاتب والسيناريست براء الخطيب    «أنا مبحبش الدلع».. خالد الغندور يفتح النار على لاعب الزمالك بعد التصرف الأخير    بلوجر وتمتلك ماركة تجارية.. 15 صورة وأبرز المعلومات عن زوجة محمد النني    إعلام عبري: ذباب مصري يغزو حيفا ويثير الذعر في الأحياء الراقية (تفاصيل)    شقق الإسكان الاجتماعي 2025.. الموعد والشروط الكاملة ل حجز سكن لكل المصريين 7    تردد قناة MBC Action hd الناقلة لمباريات نصف نهائي كأس العالم للأندية 2025    4 أبراج «بيتكلموا قليل ويعملوا كتير».. ملهمون لا تسمع لهم صوتًا وخطواتهم محسوبة    نشرة التوك شو| الحكومة تعلق على نظام البكالوريا وخبير يكشف أسباب الأمطار المفاجئة صيفًا    خبير اقتصادي: سيناريو يوم القيامة ووصول الدولار إلى 70 جنيهًا لن يحدث (فيديو)    «الصحفيين»: لجنة المشتغلين الجديدة يومي 16 و17 يوليو الجاري    إدوارد ينهار من البكاء: «حقن التخسيس دمرتني« (فيديو)    يفاقم حالات مرضية بعضها مزمنة.. خبراء تغذية يحذرون من «غمس البسكويت في الشاي»    تعرف على طريقة إبلاغ الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية عن الجرائم المرورية والجنائية    المكتب الحكومي في غزة ينفي ضلوع «حماس» في الهجوم على موقع إغاثة    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 7 يوليو 2025 في القاهرة والمحافظات    اليوم .. «حماة الوطن» يعقد الاجتماع التنسيقي الثاني للأحزاب ضمن القائمة الوطنية    حريق يلتهم شقة سكنية في عزبة النخل    تراجع مفاجئ لنقابة المحامين عن الإضراب الشامل.. ضغوط سياسية أم مناورة تكتيكية؟    اختراق وآلام شديدة.. أطباء يستخرجون «ثعبانا» من بطن مريض (صورة)    «لها حدود وضوابط».. أمين الفتوى: لا يجوز الوصية بكل المال إذا كان للموصي ورثة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أسعار السلع فى القطاع الخاص أرخص من "التموين"
نشر في الفجر يوم 26 - 10 - 2018


على مسئولية نائب فى البرلمان
مفاجأة تدعو للدهشة والحزن ومشاعر كثيرة متناقضة ومختلطة، إذ أن أسعار السلع التى يشتريها المواطن من السلاسل التجارية التابعة للقطاع الخاص، أرخص من أسعار نفس السلع إذا اشتراها من المنافذ التابعة لوزارة التموين رغم أن الأخيرة لديها مليارات تساعدها فى طرح سلع بأقل من نظيرتها بالقطاع الخاص.
المعلومة الغربية جاءت ضمن مقترح للنائب محمود عطية، تقدم به للدكتور على مصيلحى وزير التموين والدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، ويتضمن إلغاء الوزارة والذى سيوفر للدولة أكثر من 7 مليارات جنيه، نتيجة الاستغناء عن مكاتب التموين وآلاف الموظفين والبقالين التموينيين ومنظومة البطاقات التى نتج عنها إهدار مئات الملايين من أموال الدعم بسبب عمليات الاختلاس والتلاعب.
وقال النائب عطية، إن اقتراحه سيفيد المواطن لأن وجود الوزارة كان هدفه توصيل الدعم إلى مستحقيه، باعتبارها وسيطاً يشترى السلع من الشركات والتجار لبيعها إلى المواطن، بسعر أقل، وهو ما لم يحدث لأن المواطنين اكتشفوا أن أسعار السوق الحر أقل كما أن المنتجات أعلى جودة مقارنة بالسلع التموينية الموجودة بمنافذ الوزارة ولدى البقالين التموينيين.
وأضاف النائب أن هدف وجود الوزارة لم يعد قائماً، كما أن استمرارها يعنى استمرار عمليات نهب الدعم خصوصاً مع وجود وقائع فاضحة بوجود عشرات من بطاقات التموين «الذكية» مثبت فيها 40 و50 فرداً على غير الحقيقة، وهو ما تحقق فيه النيابة، ما يؤكد وجود خلل لا يمكن إصلاحه من الوزارة لأنها المسئولة أصلاً عن وجود هذه المخالفات.
ويرى عطية أن مقترحه قابلا للتنفيذ وواقعيًا خصوصاً مع اتجاه الوزارة لتوزيع الدعم نقداً على المواطنين المستحقين من خلال «الفيزا»، بعد تنظيم وهيكلة قاعدة البيانات، منبهاً إلى أن عددا كبيرا من دول العالم لا يعرف وجود وزارة مختصة بالتموين.
فتحى عبدالعزيز، الرئيس السابق لقطاع الرقابة والتوزيع بالوزارة، أيد وجهة نظر النائب بقوله إن هناك مليارات يتم إهدارها خلال وصول الدعم لمستحقيه كما أن توزيع الدعم للمواطنين نقداً وإلكترونياً على غرار المعاشات سيوفر أموالاً كثيرة وسيكون أفضل للمواطنين لأنه سيكون لديه حرية شراء السلع من أى مكان، كما سيؤدى الإلغاء لوقف عمليات النهب.
وأيد عبد العزيز الفكرة أيضاً من خلال إشارته إلى أن إنتاج الشركات التابعة لوزارة التموين قليلا، لذا تلجأ الوزارة للتعاقد مع شركات القطاع الخاص لتدبير احتياجاتها من المواد التموينية، لذا ليس هناك مبرر للاستمرار فى هذا الالتفاف ومن الأفضل أن يشترى المواطن احتياجاته مباشرة من السوق، ويبقى للوزارة دور مهم إذا أدته بشكل جيد وهو الرقابة والتفتيش فى الأسواق ومراقبة الجودة واحتكار السلع.
ويبدو مقترح إلغاء وزارة التموين صادماً لكثيرين خصوصاً مع تبعية 34 ألف منفذ تموينى للوزارة بجانب تعاملها مع عشرات الآلاف من البقالين التموينيين، وما قد ينتج عن هذه الخطوة حال تنفيذها من الاستغناء عن عشرات الآلاف من الموظفين -قرابة 90 ألف موظف- بجانب ملاك المشروعات التموينية.
فى المقابل استنكرت النقابة العامة للبقالين التموينيين، مقترح النائب وفكرة الدعم النقدى، خشية على مستقبلهم أعضاء النقابة وتشريدهم وطالبت بإيجاد بديل أو توفير فرص لبيع السلع بطريقة تتوافق مع خطة الحكومة فى توزيع الدعم نقداً ومنها الحصول على حق تسويق منتجات الشركات القابضة وبيعها تحت إشراف ورقابة الوزارة، مؤكدة أن هناك أكثر من 250 ألف موظف بمديريات ومكاتب التموين ومنظومة الدعم والسلع التموينية والشركات القابضة سيتأثرون بتطبيق منظومة الدعم النقدى وتهميش دور الوزارة.
وأكد مصدر مسئول بالوزارة، أنها لا ترفض تحويل الدعم العينى إلى نقدى، لأن تنفيذه يعد أمرا مفروغا منه، ولكن يجب فرض رقابة وإصلاحات على السوق منعا للاحتكار، وتوفير بديل لآلاف الموظفين والمكاتب التموينية، لافتاً إلى أن تطوير منظومة الدعم سيخفف من مشكلات الوزارة ويخلصها من فساد التلاعب فى منظومة الدعم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.