يعتقد مصطفى الفقى أن فرص البرادعى أقوى فى سباق الترشح للرئاسة و جاء هذا التصريح فى برنامج كش ملك الذى تقدمه الاعلامية هبه الأباصيرى و دعم تصريحه بحقيقة أن البرادعى هو أول من بدأ الحراك السياسى وقد حرك المياه الراكدة وهو من حرك القوى السياسية فى الشارع .. و أنه يعرف معاناة المصريين جيدا و قد قام بزيارة العشوائيات و بكى لما رأته عينيه هناك و أنه لن يقبل الفساد أبدا و أنه الأب الشرعى للثورة التى يرى أن بدايتها كانت حركة كفاية التى يترأسها جورج أسحق بجانب قناة الجزيرة التى لعبت دورا قويا و بذكاء شديد فى تحريك الشارع المصرى . و ذكر أن سبب خسارته لمنصب أمين عام جامعة الدول العربية هى مجرد صفقة دبلوماسية بين وزير الخارجية الأسبق نبيل العربى و عمرو موسى الأمين العام السابق و أبدى الفقى أنزعاجه و شعوره بالظلم خصوصا أنه كان متأكدا من حصوله على المنصب بالتصويت .. و أقر الفقى أنه لن ينكر أن العنصر الإنسانى بعد ما حدث فى جامعة الدول قد أبعده عن عمرو موسى . و أشار مصطفى الفقى أن أستبعاده من قصر الرئاسة كان بسبب قربه الشديد من الرئيس السابق محمد حسنى مبارك , لأن نشاطه السياسى و الاجتماعى كان قويا فأدى إلى حفيظة البعض و أثار غيرة أخرين فرغبوا فى إزاحته لقربه من أذن الرئيس .. ولا يعتقد الفقى أن الرئيس يمتلك تلك الثروة الفلكية التى يتحدث الجميع عنها و قد تكون ثروته هو و العائلة كلها لا تتعدى العشرة مليار جنيه . وعندما سأله تونى خليفة فى برنامج الشعب يريد عن رأيه فى الصورة التى يتضح فيها تقبيله ليد وزير الإسكان السابق محمد المغربى فأكد أنه فى تلك الصورة كلن يقرأ ورقة و لضعف نظره كان ينحنى لقراءة تلك الورقة فألتقطها صحفى يدعى فادى يعمل فى جريدة تابعة للنظام و أشار أن نظام مبارك أستخدم ضده كل الأسلحة القذرة بما فيها تلك الصور المغلوطة .. وأشار أن موضوع التقبيل هذا أزعجه جدا وأنه لم يقبل سوى يدى أبيه و أمه و أكد أن المغربى عندما علم بأمر تلك الصورة فقال إن كان هناك تقبيل فسأقبل أنا يد الفقى لأنه رجل ذو ثقافة و رؤية ..أما بسؤاله عن سبب نومه فى جلسات مجلس الشعب أو فى مؤتمر الوفاق الوطنى فاشار أيضا إلى أن الجلسات تكون طويلة و يحتاج البعض أحيانا إلى الراحة و لكنه لم يكن نائما و أنما كان يفكر فى شئ أو يصب تركيزه على شئ ما . و من ناحية أخرى أشار الفقى إلى الدور المهم الذى قام به طوال ال 40 عام الأخيرة فى قضية الوحدة الوطنية و يرى أن للأقباط قضية عادلة لابد أن نفكر بها لانها حقهم ولابد أيضا أن يأخذوا مناصب ذو مكانة مثل رؤساء الجامعات و ما شبه ذلك .. أما بالنسبة للخلافات الأخيرة كانت صدمة بعد ما حدث فى الثورة و ما رأيناه فى ميدان التحرير و أن ما حدث بعدها فى أطفيح و أمبابة يعد غريبا مما يجعلنى لا أستبعد أن هناك يد خفية خاصة بعد التصريحات النابعة من مدير الأستخبارات الإسرائيلية السابق و التى نصت على إتمامه مهمة التفريق بين المصريين من خلال الأختلاف الدينى .