بدأت إدارة التعليم الفنى بمديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية،اليوم تنفيذ أكبر مشروع للتخلص والاستفادة من الرواكد الخشبية بمدارس المحافظة. وقال طه عجلان وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة القليوبية، ان المشروع يتم بتوجيهات الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى والدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفنى وبرعاية الدكتور علاء عبد الحليم محافظ الإقليم. وأشار لى ان إدارة التعليم الفنى بالمديرية برئاسة المهندس الصادق السيد بدأت تنفيذ المشروع لحل مشكلة الرواكد الخشبية بمدارس التعليم العام والفنى بإعتبار ان المشكلة تمثل عددا من الجوانب فهى تمثل خطورة على الطلاب وحياتهم وتمثل إهدارا للمال العام فى حال عدم الإستفادة منها. كما انها عرضة للحريق لذا فإن التخلص منها بطريقة تعود بعائد مادى على الطلاب والمدارس الى جانب تجنب عوامل الخطر الناتجة عنها يمثل جانبا ايجابيا فى التعامل مع تلك المشكلة المؤرقة. ومن جانبه قال المهندس الصادق السيد، ان المشروع يتم تحت اشراف طه عجلان وكيل وزارة التربية والتعليم وعاطف سلامة وكيل المديرية بإعتبار ان الاستفادة من الرواكد الخشبية يمثل ترشيدا للنفقات لصالح الموازنة العامة للدولة وبناء على ذلك تم تبنى فكرة اعادة تدوير كسر الأخشاب الغير صالح لإعادة الإستخدام بعد تجميعه من المدارس عن طريق فرم تلك الأخشاب وتحويلها لنشارة أخشاب تباع وفقا لضوابط مشروع رأس المال الدائم بالمدارس الفنية. مضيفا أنه تم توريد ماكينة لفرم الأخشاب عن طريق المشاركة المجتمعية دون تحميل ميزانية الدولة أى نفقات بمدرسة بنها الثانوية الزخرفية بقيمة اجمالية ثلاثون ألف جنيه كما تم توفير ماكينة اخرى تم تصنيعها بالجهود الذاتية من خلال فريق العمل بتوجيه الميكانيكا العملى ويتم حاليا نقل الأخشاب تحت اشراف إدارة المخزون السلعى بالمديرية والإدارات التعليمية وسيتم من خلال تلك الطريقة التخلص من كسر الأخشاب بطريقة امنة بدلا من بيعها بأبخس الأثمان وبيعها وفقا لأليات سعر السوق وسيعود ذلك بالنفع على الطلاب والمعلمين بالمدارس الفنية للعاملين بالمشروع وفق القواعد المعمول بها للأجور والأرباح بمشروع رأس المال وذلك فى اطار تحويل المدارس الفنية لمدارس انتاجية وتخفيف الأعباء على اولياء الأمور وميزانية الدولة. وأوضح ان الاخشاب التى تصلح لإعادة الإستخدام فانه يتم إستغلالها فى صيانة المقاعد القديمة وتحويلها الى جديدة مما يساهم فى تخفيف الاعباء على كاهل الدولة.