بدأت جمعية الأورمان صباح يوم الثلاثاء، أول أيام عيد الأضحى المبارك، في الانطلاق لذبح 600 رأس ماشية محلية داخل مجازر وزارة الزراعة وبإشراف الطب البيطري فى مختلف محافظات الجمهورية والتى تشمل (الفيوم – بني سويف – المنيا – أسيوط – سوهاج – قنا – الأقصر – أسوان – الجيزة – كفر الشيخ – الغربية – الشرقية – الدقهلية – المنوفية – البحيرة - الوادى الجديد- شمال سيناء - جنوبسيناء – مرسي مطروح وحلايب وشلاتين). وتقوم الجمعية صباح اليوم الثلاثاء، أول أيام عيد الأضحى المبارك، في ذبح رؤوس المواشي بالبرازيل؛ ليتم بعد ذلك تعبئتها وشحنها ونقلها إلى مصر وتوزيعها على شرائح غير القادرين بالتعاون مع 5500 جمعية أهلية صغيرة، ويتم الذبح فى البرازيل بحضور وفد من جمعية الأورمان وعدد من الأطباء البيطريين ولجنه من المركز الاسلامى بالبرازيل يأتى ذلك ضمن مشروع "صك الأضحية" الذى تطلقه الجمعية. وأكد الأستاذ محمود فؤاد نائب مدير عام جمعية الأورمان، أن الماشية التى يتم ذبحها فى البرازيل يتم اختيارها بعناية شديدة حتى تكون مطابقة لشروط الشرع الإسلامى الحكيم فى الأضحية. وأشار فؤاد إلى أن ما يتم ذبحه فى البرازيل من لحوم الأضاحى لصالح الجمعية مليون ونصف كيلو لحوم مستوردة تقريبًا، وأنه فور انتهاء مرحلة الذبح يتم البدء فى مرحلة التجزير والتعبئة وسوف يلى تلك المرحلة مرحلة الشحن والنقل إلى مصر، وأن الجمعية تحرص على أن تتم جميع المراحل التى تمر بها لحوم الاضاحى منذ اختيار الماشية إلى وصول اللحوم إلى مستحقيها وفق أحدث الطرق العالمية وتحت رقابة مباشرة من الجمعية. وأكد فؤاد أن لحوم الأضاحى المستوردة من البرازيل هذا العام سوف يتم توزيعها على الأسرة المصرية غير القادرة فى ربوع مصر كاملة، وأنه لن توجد قرية أو نجع إلا وسوف تصل اللحوم إلى غير القادرين فيه من قرى النوبة وحلايب وشلاتين جنوبا إلى قرى الإسكندرية ورشيد شمالا ومن قرى وتجمعات برانى ومطروح غربا إلى الشيخ زويد والعريش شرقا. يذكر أن جمعية الأورمان قد استفتت دار الإفتاء المصرية فى مشروع صك الأضحية وجميع خطواته وشرعية ذبح الاضاحى خارج بلد المضحى وتوزيعها بعد انتهاء أيام عيد الأضحى، وأجازت دار الإفتاء مشروع صك الأضحية واعتبرته من السنة الحسنة وأجازت جميع ما استفتت عليه الأورمان حول هذا الموضع.
