في ذكرى رحيل محمد فؤاد سراج الدين.. تعرف على تاريخه مع الاعتقالات

فرض الضرائب التصاعدية على كبار ملاك الأراضي الزراعية عندما كان وزيرًا للمالية سنة 1950، و أصدر قانون الكسب غير المشروع، وقانون النقابات العمالية وقانون عقد العمل الفردي، كما اعتقل عديد من المرات، و حوكم أمام محكمة الثورة وحكم عليه بالسجن 15 عامًا في مارس 1954 وأفرج عنه أوائل 1956، إنه السياسي فؤاد سراج الدين باشا، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم.

ولد يوم 2 نوفمبر عام 1910، في كفر الجرايدة بمحافظة كفر الشيخ، و حصل على ليسانس الحقوق من جامعة فؤاد الأول في مايو عام 1931، وبعد ان تخرج منها عمل وكيلا للنائب العام ومحاميًا في الفترة من 1930 1935.

التدرج الوظيفي

ثم تدرج في مناصبه، وانضم للهيئة الوفدية عام 1935 والهيئة البرلمانية في عام 1936 وأصبح عضوا في الوفد المصري عام 1946 ثم سكرتيرًا عامًا للوفد عام 1949، ووزيرا للزراعة في 31 مارس سنة 1942، ووزيرا للشئون الاجتماعية ثم وزيرًا للداخلية في يوليو سنة 1942، وزعيما للمعارضة الوفدية في مجلس الشيوخ 1946، فضلاً عن أنه عمل وزيرا للمواصلات في يوليو سنة 1949 في وزارة حسين سري الائتلافية التي مهدت لانتخابات عام 1950، ووزيرًا للداخلية في 12 يناير سنة 1950 وفي نوفمبر من نفس السنة أضيفت عليه وزارة المالية، وعاد حزب الوفد للحياة السياسية 1978 وأصبح رئيسًا له.

حياته السياسية

يعد فؤاد باشا سراج الدين أصغر النواب سنًّا في تاريخ الحياة النيابية المصرية، كما أنه أصغر وزير مصري؛ حيث تولى الوزارة وهو في الحادية والثلاثين من عمره، إذ انضم للهيئة الوفدية عام 1935 والهيئة البرلمانية في عام 1936 وأصبح عضوا في الوفد المصري عام 1946 ثم سكرتيرًا عامًا للوفد عام 1949، وتوقف عن العمل السياسي لفترة من الزمن، ليعود بعدها كبيرًا كمان كان في العام 1978 ليصبح رئيسًا له حتى 9 أغسطس 2000 حتي وفاته.
أهم أعماله

أصدر قوانين العمال عام 1943 وقانون النقابات العمالية وقانون عقد العمل الفردي وقانون الضمان الاجتماعى قانون انصاف الموظفين، كما أصدر قانون تنظيم هيئات الشرطة، فذلاص عن أنه صاحب عيد الشرطة بسبب رفض الإنذار البريطانى يوم 25 يناير سنة 1952، وأمم البنك الأهلى الانجليزى وتحويله إلى بنك مركزي، وأصدر قانون الكسب غير المشروع.

نقل أرصدة من الذهب من الولايات المتحدة إلي مصر، كما ساعد على تمويل حركة الفدائيين في منطقة القناة بالمال والسلاح في الفترة من 1951 إلى 25 يناير سنة 1952، وهو الذي اقترح وصاحب فكرة مجانية التعليم.

كان وراء قيام الوفد بإلغاء معاهدة سنة 1936 وبدء حركة الكفاح المسلح في منطقة القناة ضد قوات الاحتلال البريطاني، وفرض الضرائب التصاعدية علي كبار ملاك الأراضي الزراعية عندما كان وزيرًا للمالية سنة 1950.

تاريخه مع الاعتقالات

اعتقل في مارس 1952 في وزارة نجيب الهلالي وأفرج عنه في 4 يوليو سنة 1952، كما اعتقل في 5 سبتمبر 1952 وأفرج عنه في ديسمبر 1952، واعتقل في يناير 1953 لمدة ثمانية أشهر في السجن الحربي، وفي يناير سنة 1954 حوكم أمام محكمة الثورة وحكم عليه بالسجن 15 عامًا في مارس 1954 وأفرج عنه أوائل 1956، واعتقل في أكتوبر 1961 لمدة خمسة أشهر في سجن القناطر الخيرية، واعتقل في نوفمبر سنة 1965 لمدة أسبوع في السجن الحربي، واعتقل في يونيو 1967 لمدة أربع وعشرين ساعة قضاها في قسم شرطة مصر القديمة، وأيضًا اعتقل في سبتمبر 1981 من ضمن اعتقالات سبتمبر.