قال عماد كمال، محامي منى المذبوح، إنه قدم للمحكمة أدلة تؤكد أن منى المذبوح لم تكن في حالتها الطبيعية عندما أساءت للشعب المصري، لافتًا إلى أنه لا يقبل توجيه أي إساءة للشعب المصري أو للرئيس عبد الفتاح السيسي. وتابع محامي منى المذبوح، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " العاشرة مساءً"، المذاع على فضائية "دريم"، مساء السبت، أنه قدم ما يفيد بأن أسرة "المذبوح" قامت بتقديم نداء في الجرائد اللبنانية بالتبرع ب20 ألف دولار للقيام بعملية في المخ ل"المذبوح". ولفت إلى أن العملية التي تعرضت لها "المذبوح" نتج عنها مرض يؤدي إلى فرز هرمونات زائدة تؤدي على عدم التحكم على الانفاعلات في حالة الغضب، معقبًا: "المذبوح أخطأت ولا أحد ينكر ذلك، لكن تعرضها للتحرش في شهر رمضان أدى لانفعالها". وأضاف عبد الفتاح نصار، مقدم البلاغ ضد منى المبذوح، خلال نفس المداخلة الهاتفية، أن الاتهامات الموجه ل"المذبوح" هي إهانة الشعب المصري ونشر فيديو خادش للحياء، وإهانة رئيس الجمهورية، لافتًا إلى أن المحكمة قامت بالحكم على "المذبوح" 8 سنوات كعقاب على كل هذه التهم. وأوضح أن الفيديو الذي قامت بنشره "المذبوح" على مواقع التواصل الإجتماعي كان عبارة 10 دقائق شتائم متواصلة للشعب المصري، لافتًا إلى أن الحديث على أن "المذبوح" غير قادرة على التحكم بتصرفاتها، لا بد من إيداعها في مستشفى الأمراض العقلية لمدة 6 شهور للتأكد من صحتها العقلية والنفسية. وقالت منى، في الفيديو الذي حوكمت بسببه، إنها "تعرضت للتحرش من قبل سائقي التاكسي والرجال في الشارع"، وأضافت أنها "تأففت من مستوى الضيافة في المطاعم". غير أنها عادت ونشرت فيديو آخر تعتذر فيه عن الأول، قائلة إنها "لم تكن تقصد جميع المصريين، ولكن كانت تحكي تجربة شخصية لما مرت به خلال زياراتها لمصر.