واصلت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار بلال عبدالباقى الاستماع الى شهادة عبدالرحمن حوام ضابط الرقابة الادارية فى محاكمة هشام عبد الباسط محافظ المنوفية السابق، واثنين آخرين، لإتهامهم بطلب والتوسط في جريمة رشوة ، مقابل إسناد أعمال عدد من المشروعات التي تجريها المحافظة لشركة مملوكة لأحد المتهمين، وتسهيل استلام الأعمال وسرعة صرف مستحقاتها المالية . وقال الشاهد انه بتاريخ 27 ديسمبر 2017 تم رصد مبلغ 2مليون و200 الف لشركة تكنولوجيا المعلومات من المتهم احمد سعيد. واضاف الضابط انه فى يوم 1 يناير 2018 تقابل المتهم احمد سعيد والمتهم هشام عبدالباسط واتفقا على كيفية تسليم مبالغ الرشوة. وتابع الشاهد انه فى 2 يناير 2018 تم رصد المتهم المتهم احمد سعيد متوجها الى فرع بنك cib فى جامعة الدول العربية وكان يركب سيارة سوداء وتبين امتلاكها للمحافظ وتم سحب مبلغ 400 الف جنيه . واضاف الشاهد ان المتهم احمد سعيد توجه الى محل هدايا فى 46 شارع جزيرة العرب وتم وضع المبلغ داخل ظرفين ووضعهم داخل علبة هدايا وتوجه بهم الى فيلا المتهم هشام عبدالباسط وسلمه احد الظروفين داخل الفيلا. واضاف انه تم تسليم ظرف اخر الى المحافظ فى استراحته بشبين الكوم. وتابع الشاهد انه فى يوم 8 يناير 2018 تم تسليم مبلغ 40 الف جنيه الى نجل المتهم هشام عبدالباسط من المتهم احمد مبارك. واضاف الضابط انه تبين من التحريات انه تم تشطيب 2 فيلا مملوكة للمحافظ . وقال الشاهد بعد ضبط المتهم هشام عبدالباسط تم تفتيش منزله وتم العثور على كيس الهدايا اللذى احضره له المتهم احمد سعيد وبداخله بعض المبالغ المالية. وعلى جانب آخر قدم ممثل النيابة العامة حافظة مستندات بداخلها مستند يؤكد صرف مبلغ 61 مليون و581 الف وتم ارفاق محضر اذونات استلام مجمع خدمات مدينة السادات. وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا أن المحافظ المتهم طلب مبالغ مالية على سبيل الرشوة من المتهم الثاني "عاصم أحمد فتحي" صاحب إحدى الشركات والمُسند إليه أعمال تطوير ورفع كفاءة وتوريدات لعدد من المنشآت التابعة للمحافظة، وأثبتت التحقيقات أن محافظ المنوفية، أسند مشروعات إنشائية لإحدى الشركات الحكومية، والتي استعانت بدورها بشركة المتهم الثاني "عاصم فتحي" كمقاول لها من الباطن في تنفيذ تلك المشروعات، وتوسط المتهم الثالث "أحمد سعيد" في تقديم مبالغ الرشوة إلى المحافظ، عن طريق شراء عدد من السيارات وتأثيث وحدتين سكنيتين إحداهما بالمهندسين وأخرى بمحافظة الإسكندرية.