استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، إلى اقوال شهود الإثبات خلال جلسة محاكمة 213 متهمًا من عناصر تنظيم "بيت المقدس الإرهابية " لاتهامهم بارتكابهم 54 جريمة ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم ووضع خطة لتنفيذ اغتيالات لضباط شرطة وتفجير منشآت أمنية عديدة . نادت المحكمة على شاهد الإثبات العقيد محمد حافظ والذي افاد في اقواله إنه كان يعمل رئيسا لقسم العلاقات الإنسانية بمكتب مدير أمن الدقهلية، وانه كان متواجد فى مكتبه وقت التفجير، وأنه لم يشاهد الانفجار، وأنه دخل فى غيبوبة بعد الانفجار. وأضاف الشاهد أن زميله الضابط سامح السعودى استشهد جراء الانفجار، وان مبنى مديرية الأمن دمر بالكامل من جراء الانفجار، وانه نقل للمستشفى لتلقى العلاج. ونادت المحكمة على شاهد الإثبات أحمد عادل، الذي قال أنه يعمل ضابط شرطة بقوات أمن الدقهلية، وكان في خدمة بالشارع المجاور للمديرية وقت الانفجار، وانه أصيب بقطع فى الوجه وكدمات متفرقة فى الجسم. وأشار الشاهد الي ان عشرات الضباط وأمناء الشرطة أصيبوا من جراء الانفجار، وأن مبنى المديرية دمر بالكامل. وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات. تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين فتحى الروينى وخالد حماد وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد ووليد رشاد. وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات