لم تكن قرارات الحكومة الاقتصادية؛ كتعويم الجنيه وخفض قيمة العملة المحلية، في صالح السلع والمنتجات الأساسية التي ارتفعت أسعارها، ولهذا اتجهت بعض الوزارات، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض الأحزاب السياسية إلى إطلاق مبادرات مجتمعية لمحاربة ارتفاع الأسعار في السلع، كمبادرة؛ كلنا واحد بالسلاسل التجارية الكبرى، فضلًا عن مبادرة لا للغلاء، وبلاها لحمة وفراخ، والطاقة الشمسية بديلًا للكهرباء لمواجهة الارتفاع الجنوني في فواتير الكهرباء.
الداخلية تطلق مبادرة كلنا واحد بالسلاسل التجارية الكبرى أطلقت وزارة الداخلية مبادرة "كلنا واحد" لتخفيض الأسعار ، حيث تم الاتفاق مع أصحاب سلاسل تجارية كبرى بتخفيض الاسعار بنِسَب وصلت ل 30 %.
وجاءت المبادرة بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بتخفيف العبء عن كاهل المواطنين خاصة البسطاء.
وعقد اللواء أنور سعيد مساعد وزير الداخلية لشرطة التموين واللواء مدحت عبد الله رئيس شركة أمان الداخلية وكبار التجار اجتماعات لبحث تخفيض الأسعار.
وتهدف المبادرة لتخفيض اسعار السلع الاساسية للتخفيف على المواطنين.
"محاربة الغلاء" ولم تكن مبادرة وزارة الداخلية، الأولى من نوعها، لتخفيض الأسعار، فحسب، بل سبقها، إعلان الأحزاب السياسية، عن تدشين مبادرة "محاربة الغلاء"، وبخاصةً أحزاب "التجمع والاشتراكي المصري والتحالف الشعبي والشيوعي المصري والناصري والكرامة" عن "اللجنة الشعبية لمقاومة الغلاء"، أملًا في إيجاد مخرج يرحم المواطن المصري، من الارتفاع الجنوني للأسعار، واختفاء بعض السلع الأساسية بسبب ارتفاع سعر الدولار، بعد قرارات الحكومة الاقتصادية كالتعويم وخفض قيمة العملة المحلية التي سرعان ما انعكست بشكل سلبي على أسعار السلع والمنتجات الأساسية التي ارتفعت أسعارها إلى نحو 200%.
"هنسند معاكم" لزيادة المرتبات هذا وأطلق حزب مستقبل وطن، مبادرة بعنوان "هنسند معاكم" لدعوة شركات القطاع الخاص لزيادة رواتب العاملين بها بما ستناسب مع الزيادة في الأسعار لمعظم السلع والمنتجات في الفترة الأخيرة.
وقال أسامة مصطفى عضو حزب مستقبل وطن، إن المبادرة تهدف إلى مخاطبة القطاع الخاص في ظل الأزمة المالية لزيادة مرتبات العاملين أو إعطاء بدلات غلاء معيشة وعدم التخلي عن أي من الموظفين وفصلهم لضمان الاستقرار في العمل.
كما تهدف المبادرة أيضًا لمخاطبة المجتمع المدني لزيادة نشاطتهم الاجتماعي في الوقت الحالي أكثر من ذلك، بالإضافة إلى مخاطبة المواطنين بعدم زيادة الأزمة من خلال تخزين السلع ورفع الأسعار من قبل التجار، مشيراً إلى أنه تم إطلاق الحملة في مؤتمر صحفي وتم استجابة 150 شركة للمبادرة بمختلف الطرق.
تستهدف مبادرة "هنسند معاكم" للوصول إلى 10 آلاف شركة للاستجابة لها، ويتم ذلك من خلال الإيميل أو الدعوة لمؤتمرات أو عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وتنظيم القوافل الغذائية بالتعاون مع مجموعة من الشركات.
"هنقاطع اللحمة" وتعد مبادرة "هنقاطع اللحمة"، من أبرز المبادرات التي تطلق بين الحين والآخر، حيث دشن نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي حملة لمقاطعة اللحمة؛ نتيجة غلاء سعرها ووصولها إلى 150 جنيهًا للكيلو، ومواجهة ما وصفوه ب"جشع الجزارين".
حظيت الحملة التي بدأ تطبيقها من صعيد مصر والتي امتدت إلى باقي المحافظات، بدعم من جانب العديد من الشخصيات العامة والمشاهير.
"بلاها لحمة وفراخ" كما دشن مجموعة من نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعى "الفيس بوك وتويتر "حملة لمقاطعة شراء اللحوم والدواجن باسم "بلاها لحمة وفراخ " بعد ارتفاع أسعارها بسبب ارتفاع سعر كيلو الدواجن البيضاء ل33 جنيه وبلدى 38 جنيه والبانيه 78 وطبق البيض ل36 جنيه وكيلو اللحمة ل120 جنيه .
وأشارت الحملة إلى إنها تستمر في المقاطعة لمدة أسبوعين لإجبار التجار على تخفيض الأسعار، حيث أطلقت تلك الحملة نهاية شهر فبراير المنصرم.
الطاقة الشمسية بديلًا للكهرباء أما أزمة ارتفاع أسعار فواتير الكهرباء في مصر ورفع الدعم تدريجيًا عنها، دفعت مجموعة من الشباب لإطلاق مبادرة لاستخدام الطاقة الشمسية في المنازل، والمشروعات حول أزمة الطاقة والوقود والطاقة الشمسية.
وقال محمد روبي، مؤسس المبادرة، إنهم استطاعوا توفير خلايا شمسية بسعر اقتصادي جدًا، أقل من سعر السوق، لافتًا إلى أنهم دربوا عدد كبير من الشباب على استخدام الخلايا الشمسية لتوليد الكهرباء، وتم تنفيذ عشرات المشاريع، خصوصًا في المناطق التي تستهلك الكهرباء بشكل كبير أو لا تصل إليها الكهرباء، وفي المناطق الصحراوية، لرفع مياه الآبار وللإنارة والتدفئة للمزارع والمنازل.
"لا للغلاء" كما أطلق حزب مستقبل وطن، مبادرة بعنوان "لا للغلاء" بقيادة علاء جاد، لمحاربة ارتفاع الأسعار، و تخفيف العبء عن المواطن والحد من معاناته الشرائية.
وتهدف المبادرة إلى توفير جميع المواد الغذائية التي يحتاجها المواطن، بأسعارها الرسمية بعيدًا عن استغلال التجار.
"رخصها شوية" لمحاربة غلاء السيارات وبعد الركود الذي شهده سوق السيارات في مصر، والذي نتج بسبب الحالة الاقتصادية التي تعم البلاد، بعد اتخاذ قرار بتعويم سعر الجنيه أمام الدولار الأمريكي، فقد افتقدت منظومة السيارت، لحركة البيع والشراء، وهو ما دفع رواد موقع التواصل الاجتماعي لتدشين مبادرة "رخصها شوية"، لتتمكن من موائمة حركة السوق والبيع والشراء.
مبادرة لخفض أسعار منتجات الجلود وحول أسعار منتجات الجلود، أعلنت شعبة المدابغ والجلود بالاتحاد العام للغرف التجارية، مبادرة لخفض أسعار منتجات الجلود والأحذية الحريمي بمناسبة موسم عيد الأم.
وجاءت المبادرة تحت اسم "تكريم الأم" وتستهدف توفير هدايا عيد الأم من المنتجات الجلدية بسعر مخفض في المحلات.