وقع الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب الوطني في عدة أخطاء جسمية قبل وأثناء مشوار الفراعنة في كأس العالم في روسيا. وودع المنتخب الوطني بطولة كأس العالم بعد الخسارة من روسيا بثلاثية مساء أمس الثلاثاء بالمجموعة الأولى بالمونديال.
ويستعرض "الفجر الرياضي" أبرز خطايا كوبر مع المنتخب الوطني التي أدت إلى الخروج المهين من المونديال.
قبل انطلاق المونديال وقع اختيار كوبر على 35 لاعباً لاختيار 23 فقط قبل السفر إلى روسيا، وتعرض مجموعة كبيرة من النجوم للظلم وعن عمد أهمهم:
حسين الشحات تألق الشحات مع العين الإماراتي بشكل لافت للنظر وأصبح من هدافي فريقه هناك ولجأ كوبر إلى ضم اللاعب قبل معسكر سويسرا وتم الدفع به في مباراة اليونان الودية للتخليص عليه بدلاً من مساندته والاعتماد عليه كورقة رابحة.
كوكا مهاجم سبورتنج براجا شارك مع كوبر والمنتخب في تصفيات إمم إفريقيا وكأس العالم أيضاً وتم استبعده بعد معسكر إيطاليا بدون أي أعذار واكتفى كوبر بمهاجم وحيد فقط مروان محسن العائد من الإصابة ليضع نفسه في مأزق قوي.
أحمد جمعة ولم يكتف كوبر بخطأه مع كوكا والشحات ولجأ لنفس الأسلوب للستبعاد أحمد جمعة مهاجم المصري على الرغم من إنه الأنسب وسط الموجودين من مهاجمي مصر خاصة أنه يشبه كثيراً أسلوب وطريقة لعب عمرو زكي. محمد عواد تعرض حارس الإسماعيلي لظلم كبير في معسكر المنتخب خلال وديتي البرتغال واليونان وتم استبعاده عن عمد لصالح شريف إكرامي حارس الأهلي الغائب عن المشاركة مع فريقه منذ انتهاء بطولة دوري أبطال إفريقيا.
محمود عبد العزيز تم استبعاده من معسكر المنتخب الوطني بعد الوديات الأربعة على الرغم من ظهور لاعب وسط الزمالك بمستوى طيب واستخدم مدرب الفراعنة أسلوب العناد في اخيتاراته ليفضل سام مرسي على زيزو.
بديل صلاح من الخطايا التي وقع فيها كوبر مدرب الفراعنة هي الاعتماد على محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي في قيادة المنتخب ووضع طريقة اللعب بناء على جاهزية اللاعب.
الورطة التي وجد كوبر نفسه فيها في مونديال روسيا تعرض صلاح للإصابة في مباراة ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا وغيابه عن الملاعب لمدة أسابيع مما إربك حسابات كوبر وافسد خطته بالمونديال.
وفشل كوبر في إيجاد بديل صلاح بين المجموعة التي وقع الاختيار عليها حيث ضم 17 لاعباً في الخطوط الدفاعية من بينهم 3 حراس عصام الحضري وشريف إكرامي ومحمد الشناوي.
الإصرار على عبد الله السعيد تعمد كوبر المدير الفني للفراعنة الاعتماد على عبد الله السعيد لاعب الأهلي في مركز صانع الألعاب على الرغم من عدم مشاركته والرحيل للدوري الفلندي الضعيف على سبيل الإعارة.
وعلى الرغم من اختيار كوبر للفهد الأسمر شيكابالا كبديل لعبد لله السعيد إلا إنه لم يمنح لاعب الرائد السعودي أي فرصة للمشاركة سواء في المباريات الودية الخمسة اليونان والبرتغال والكويت وكولومبيا وبلجيكا.
الثلاثي الضائع اقتصر فكر المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر على الاعتماد على الثلاثي "التائه" عمرو وردة ورمضان صبحي ومروان محسن.
ولم يفلح كوبر في استخدام وتوظيف وردة في المنتخب حيث يجيد اللاعب اللعب كصانع ألعاب ، كما دفع المدير الفني برمضان صبحي على حساب أخرين على الرغم من عدم مشاركته لأكثر من عام مع ستوك سيتي.
كما اعتمد كوبر على مروان محسن فقط في الهجوم على الرغم من عدم جاهزيته لعودته من الإصابة بالرباط الصليبي بل كان يلجأ إلى كهربا للعب في نفس المركز وهو ما يعني عدم قناعته بمروان محسن المهاجم الوحيد في بعض الأحيان.
