احتفل محرك البحث الأشهر عالميًا "جوجل"، بذكرى ميلاد الفنان التشكيلي والرسام الجزائري، من رواد الحركة التجريدية في العصر، محمد إيسياخ، بوضع صورته على واجهة المحرك. وفيما يلي ترصد"الفجر"، أبرز المعلومات عن الفنان محمد ايسياخم.
1- ولد محمد ايسياخم، في الجزائر 17يونيو عام 1928، في بلدة مدينة القبائل، في منطقة أزفون بالجزائر، التي عانت من الجوع والحروب والدمار، وهو ما جسده في لوحاته الفنية التي جاءت مليئة بالقلق والعزلة والاغتراب.
2- كان مولعا بالفنون بكافة أنواعها منذ صغره، حتى أصبح من رواد الحركة التجريدية في العصر الحديث وعضو في الاتحاد الوطنى الجزائرى للفنون التشكيلية.
3- بدأت مسيرته خلال فترة الاحتلال الفرنسي، بعد تعرضه لحادث مأساوي أدى إلى مقتل شقيقته وبتر ذراعه، إلا أنه ترك أثرًا كبيرًا انعكس في أعماله.
4- تعلم الرسم في سن مبكرة على يد أستاذه محمد راسم، وكانت أولى إنجازاته حين أتيحت له فرصة لعرض لوحاته في باريس عام 1951 في قاعة "أندريه موريس"، ليلتحق بعدها بطلبة المدرسة العليا للفنون الجميلة في العاصمة الفرنسية.
5- امتهن إيسياخم أيضًا الصحافة، ولجأ إلى الكتابة، وألّف كتاب بعنوان "35 سنة في جهنم رسام" عرض فيه تجربته الفنية والإنسانية، أصبح أستاذًا في المدرسة الوطنية للفنون الجميلة في الجزائر.
6- وتناول محمد ايسياخم عدة مواضيع، فقد تحدث عن الريشة والعملة الورقية واللوحة وسيلة لإيصال فكره ومبتغاه.
7- أقام الفنان الجزائري عددًا من المعارض في العديد من العواصم، وحصد الكثير من الجوائز والميداليات التقديرية، لعل أهمها جائزة الأسد الذهبي في روما عام 1980.
8- في أحد حواراته مع إحدى المجلات، قال الفنان الجزائري: "الرسم يؤلمني"، إنني "أتعذب فيما أرسم، مشيرًا إلى أن "الرسم أكبر صدمة في حياتي، قد تكون أفظع من الصدمة التي أدت إلى بتر ذراعي"، وهو ما يؤكد صحة تحليل النقاد.
9- وكان الفنان الراحل محمد ايسياخم يتحدث باللهجة القبائلية.
10- رحل عن عالمنا في مطلع ديسمبر 1985، عن عمر يناهز 57 عامًا بعد أن ترك بصمة في عالم الجرافيك والتصميم.