رغم أنهم مازالوا فى بداية طريقهم إلا أنهم نجحوا فى ترك بصمة إبداعهم فى الأعمال الدرامية التى شاركوا بها فى الموسم الرمضانى، وأصبحوا نجوما فى سماء الدراما التليفزيونية 1- أسماء أبو اليزيد «وردة أوجينى» مطربة البهجة ملامحها تحفر فى الذاكرة فلا يمكن أن تنسى هذه الفتاة صاحبة الملامح المصرية الأصيلة ذات البشرة السمراء وعينيها اللامعتين اللاتى تعبران عن كل مشهد تجسده حتى بالصمت فأسماء أبو اليزيد أو "جليلة " التى تشاهدها وهى تتمايل بخفة وتغنى "ياوردة قولى" التى غنتها الشحرورة صباح من قبل تشعر معها وكأنك بالفعل أمام مطربة من زمن الفن الجميل، تنقل بصوتها العذب الذى يحمل عفويتها وملامح روحها الخفيفة التى تجعلك تنتظر طلتها البهية على الشاشة لتنتقل معها إلى عالم بسيط تستمتع فيه بغنائها وصوتها وأدائها الذى يمر إلى القلب دون استئذان. 2- أحمد داش «الموهوب الصغير» تقف أمام موهبته لتتساءل هل فعلًا هذا الطفل الموهوب لم يتجاوز عمره ال16 عاما، ففواز الذى أطل به أحمد داش بالحلقات الأولى لمسلسل طايع أثبت أننا أمام الموهوب الصغير الذى يقنعك منذ الوهلة الأولى لظهوره بالمسلسل أنه ذلك الأخ الصعيدى المتمرد على شقيقه الكبير ورافض لكل تصرفاته ويريد تنفيذ نصيحة أمه والأخذ بالثأر ذلك الشاب الصغير الذى يحمل البندقية دون خوف ويقتل أحد رجال البلد إلى أن يأتى مشهد موته الذى كان حديث الجمهور، وإن كانت ملامح النجومية لم تكن جديدة على داش الذى يعتبر الابن البكرى للمخرج عمرو سلامة عندما قدمه للمرة الأولى بفيلمه السينمائى لا مؤاخذة، وكان البطل الأول له مرورًا بسابع جار وتألقه فى طايع ليؤكد أن رهانه على داش مضمون النتائج. 3- على قاسم «موهبة صادقة» يمكن أن تكون المرة الأولى التى تلتفت إليه أنظار الجمهور بعد تجسيده شخصية ضاحى ضمن أحداث المسلسل الرمضانى "طايع "، ولكن على قاسم الذى شارك بأكثر من عمل فنى قبل ظهوره المميز بطايع نجح أن يثبت أنه موهبة فنية صادقة لديه الكثير مما يقدمه للجمهور فى أعماله القادمة.