أشاد الدكتور فيصل بن يوسف العنزي، المختص في إدارة نظم المعلومات، بالإنجازات التي تحققت خلال العام الأول على مبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد في المملكة. وقال "العنزي": تحتفل المملكة وشعبها الكريم بمرور عام على بيعة سيدي ولي العهد -حفظه الله ورعاه- وهو عام حافل بالإنجازات التي تتجاوز كل التوقعات، وتؤسس لمستقبل واعد لهذا الوطن المجيد وأبنائه الأوفياء. حسب صحيفة "سبق" وأضاف: "رؤية المملكة 2030 التي أعلنها سمو ولي العهد قبل نحو عام من الآن؛ أحدثت جملةً من التغييرات والإصلاحات الجوهرية في العديد من القطاعات والجوانب المختلفة للمملكة؛ أبرزها جانب الاقتصاد السعودي، الذي لَقِيَ دعماً منقطع النظير من سموه، لإعادة اكتشاف نقاط القوة فيه ومعالجة السلبيات التي تحد من النمو". وأوضح أن ولي العهد أحدث إصلاحات في استراتيجية الاقتصاد السعودي، بتحويله من اقتصاد ريعي، يعتمد على دخل قطاع النفط، إلى اقتصاد متنوع المصادر، قادر على الإنتاج والتصنيع والتصدير وتوفير فرص العمل لأبناء الوطن، وهذا يشير إلى حكمة سموه، وبُعد نظره؛ إذ ألمح سموه إلى أنه من الصعب أن تستمر آلية الاقتصاد السعودي على ما هي عليه بالاعتماد على دخل النفط، دون تغيير". وتَطَرّق العنزي إلى جهود ولي العهد في دعم فئة الشباب، وتحفيزهم على العطاء، قائلاً: "الأمير محمد بن سلمان راهن على فئة الشباب، ورأى أن هذه الفئة هي التي ستقود المرحلة المقبلة؛ لذا لم يكن من الغريب أن يحظى الشباب من الجنسين -خلال العام الماضي- بالكثير من الدعم؛ لدفعهم للتفكير من خارج الصندوق، والميل نحو الابتكار والحداثة؛ حتى يحققوا ذاتهم من أقصر الطرق وبأقل مجهود، ويظهر هذا في حجم التمويل والدعم الذي حَظِيَ به رياديو الأعمال والمستثمرون من الشباب، وتبني فئة المخترعين". ولفت إلى الجهود الذي بذلها ولي العهد على الصعيد الخارجي، وعلاقة المملكة بالدول الشقيقة والصديقة، واستثمار ذلك في صالح المملكة، وقال: "قام ولي العهد في وقت مبكر بشرح أهمية أبعاد رؤية 2030 للعالم، ومن هنا رأينا سموه يطوف العديد من الدول الشقيقة والصديقة، يشرح لها أبعاد المستقبل الذي ينتظر المملكة، مع تطبيق رؤية 2030، ولعل جولة سموه الخارجية الأخيرة التي شملت مصر وبريطانيا وأمريكا وفرنسا وغيرها، خير شاهد على حكمة ولي العهد، ويظهر هذا في طبيعة الاتفاقات التجارية والسياسية والثقافية، والحرص على أن تدعم هذه الاتفاقات جانب التصنيع في المملكة، عبر نقل التقنية إلى الداخل، وتطويعها لتأسيس صناعات سعودية، تؤمّن للبلاد، ما نستوده من الخارج، ولكن بأيدي أبناء الوطن". وأبدى "العنزي" تفاؤله بمستقبل المملكة الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، وقال: "التفاؤل بمستقبل المملكة، بلغ ذروته؛ في ظل الجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين، وعضده الأمين سمو ولي العهد، ونحن نعلن الولاء والتأييد، ونبايع ولاة الأمر على السمع والطاعة، وندعو بأن يحفظ الله بلادنا وولاة أمرنا".