أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الإثنين، 11 يونيو، أن مسلحي "الجيش الحر"، أدخلوا أنابيب كلور إلى بلدة حقل الجفرة بمحافظة دير الزور السورية، لتمثيل هجوم كيميائي جديد. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، للصحفيين: "حسب المعلومات المؤكدة عبر ثلاث قنوات مستقلة في سوريا، تحضر قيادة ما يسمى بالجيش السوري الحر، وبمساعدة عسكري قوات العمليات الخاصة الأمريكية، استفزازا جديا باستخدام مواد سامة في محافظة دير الزور".
وأفاد كوناشينكوف، أن مسلحي الجيش الحر، أدخلوا أنابيب تحتوي على غاز الكلور إلى بلدة حقل الجفرة في محافظة دير الزور، لتمثيل هجوم كيميائي وتصويره واستخدام التصوير لتبرير قصف جوي للتحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة على أهداف حكومية سورية وتبرير هجوم المسلحين.