بعد مرور عام كامل على قرار الرباعي العربي "مصر والسعودية والبحرين والإمارات"، بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة بسبب سياساتها الداعمة للإرهاب في العالم، ألا أنه لا يزال النظام القطري الإرهابي يواصل انتهاكاته لحقوق الشعب القطري بداية من التنكيل ببن سحيم والتي اقتحمت قوات تميم قصره وقامت بمصادرة نحو 137 حقيبة وعددا من الخزائن الحديدية لإسقاط الجنسية عن أبناء قطر المُعارضين لسياسات تنظيم "الحمدين". انتهاك جديد للتنظيم الإرهابي في الساعات الأخيرة الماضية، بث التلفزيون القطرى فيلم وثائقي أكاذيب حول البرنامج الإماراتى الشهير"شاعر المليون" والذى تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية فى أبوظبى، فى إطار إستراتيجيتها الثقافية الهادفة لصون التراث وتعزيز الاهتمام بالأدب والشعر العربى وذلك بعد خرج "شاعر المليون" الشاب محمد بن فطيس المري عن صمته وعلق على سلوك النظام القطرى أكتوبر 2017، قائلا: "إنه يرفض تسييس الحج والتطاول على رموز الخليج، واصفا المتطاولين ب"الرعاع". وصرح "إذا كان التطاول على الأوطان خطا أحمر، فأن التطاول على المقدسات وخادم الحرمين الشريفين والعلماء خط من نار، لا نسمح بتجاوزه، أو التعدى عليه".
التنكيل ببن سحيم في العام الماضي، عانى بن سحيم من قمع قوات الأمن القطرية لأسرته، حيث اقتحمت قوات تميم قصر بن سحيم آل ثانى فى الدوحة، وقامت بمصادرة نحو 137 حقيبة وعددا من الخزائن الحديدية تحوى جميع وثائق ومقتنيات الشيخ سلطان، وكذلك مقتنيات والأرشيف الضخم لوالده سحيم بن حمد آل ثانى وزير الخارجية السابق الذى يشكل ثروة معلوماتية وسياسية رفيعة القيمة، واقتحم الأمن الغرفة الخاصة للشيخة منى الدوسرى أرملة الشيخ سحيم ووالدة الشيخ سلطان، وبعثروا محتوياتها وصادروا كل صورها الشخصية والعائلية الخاصة بالإضافة إلى نهب كل المجوهرات والمقتنيات والأموال وخلال العمليات الثلاث تعرض العاملون فى القصر إلى التعدى والضرب والاعتقال.
نهب أموال عبد الله بن على ولم يسلم الشيخ عبدالله بن على آل ثانى هو أحد عقلاء قطر من عبث أمير قطر وتم سرقة حساباته البنكية على يد آل ثانى، بعد أن نجحت وساطته مع السعودية لإيفاد الحجيج القطريين، وسطع نجمه ولقب ببديل تميم وارتفعت شعبية، حيث عمل النظام على استهدافه، ومنذ أن سطع نجم الشيخ عبد الله وهو يحظى بشعبية طاغية فى الدول العربية والخليجية، تلك الشعبية التى رأى تنظيم الحمدين الإرهابى الذى يحكم قطر أنها تهدد عرش أمير الإرهاب "تميم"، وأمعن النظام فى استهداف الرجل، لاسيما وأن التقارير الخليجية أشارت مؤخرا إلى أن مجلس التعاون الخليجى يبحث عن تسليم مقعد دولة قطر إلى المعارضة القطرية.
التنكيل بقبيلة "آل مرة" وتعرضت قبيلة آل مرة، إحدى القبائل القطرية الأصيلة لسحب الجنسية من شيوخ قبائلها المعارضين للحكومة، حيث قررت السلطات القطرية سحب الجنسية عن شيخ القبيلة ونحو 50 من أفراد أسرتهم، ومصادرة أموالهم.
إسقاط الجنسية عن أبناء آل غفران وتعرض 6 آلاف شخص من أبناء قبيلة "آل غفران" لانتهاكات مستمرة منذ أكثر من 20 عاما، من قبيل التهجير القسرى ومصادرة الأموال، وإسقاط جنسياتهم دون وجه حق، لكن حالفهم الحظ إلى طرح مأساتها أمام المنظمات الدولية فى "جنيف" مارس الماضى، حيث تم إسقاط الجنسية عن أبنائها وتهم تهجير أبنائها قسريا ومصادرة أموالهم، ونظم عددا من أبناء القبيلة مؤتمرات ووقفات احتجاجية، للفت أنظار المجتمع الدولى إلى قضيتهم.