قال وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس، اليوم إنّ الصين ترهب جيرانها فى منطقة بحر الصين الجنوبى المتنازع عليها بتبنّى سلوك عدوانى، مثل نشر الصواريخ. وأضاف ماتيس أنّ الولاياتالمتحدة ترغب فى العمل مع الصين نحو علاقة موجّهة نحو النتائج، بينما حذّر من أنّ تحركات بكين فى منطقة بحر الصين الجنوبى كانت قسرية، وأنّ البنتاجون سينافس بقوة إذا لزم الأمر. ووفقاً لصحيفة "ديلى اكسبريس" البريطانية اليوم، جئت تصريحات ماتيس خلال منتدى شانجريلا السنوى فى سنغافورة، فى وقت تتزايد فيه التوترات بين أمريكاوالصين، والذى أوضح أن سياسة بكين تتناقض بشكل صارخ مع تبنّى واشنطن نهج انفتاحى تجاه الصين. وقال ماتيس "إنّ الولاياتالمتحدة ستواصل إقامة علاقة بنّاءة وموجّهة نحو تحقيق النتائج مع الصين، والتعاون كلما أمكن سيكون عنوان اللعبة، ولكن سنتنافس بقوة إذا لزم الأمر، وندرك بالطبع أنّ أى دور مستدام للسلام بمنطقة المحيط الهادى يتطلّب وجود الصين". وأشار ماتيس، إلى أنّ الصين وضعت أجهزة تشويش إلكترونية فى منطقة بحر الصين الجنوبى، مضيفاً أنه رغم ادعاءات الصين بعدم حدوث ذلك، فإنّ وضع هذه المنظومات النووية مرتبط مباشرة بالاستخدام العسكرى لأغراض التخويف والإكراه، بينما وصفت بكين تلك التصريحات بغير المسؤولة. وفى الشهر الماضى، نشرت بكين قاذفات قنابل بالمنطقة المتنازع عليها فى بحر الصين الجنوبي كجزء من عملية تدريب، مما أثار قلق فيتنام والفلبين. وأظهرت صور التقطتها الأقمار الصناعية فى 12 مايو، أنّ الصين نشرت صواريخ أرض-جو محملة بالشاحنات أو صواريخ كروز مضادة للسفن فى جزيرة وودي بالبحر المتنازع عليه.