اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في اعقاب لقائه بطهران مع نيقولاي باتروشيف سكرتير مجلس الامن القومي الروسي يوم الثلاثاء 16 اغسطس/اب ان ايران توافق على الاقتراح الروسي بشأن القضية النووية الايرانية. وقد جاء في بيان نشره مكتب الرئيس الايراني بهذا الصدد ان "جمهورية ايران الاسلامية تتخذ موقفا ايجابيا من المبادرة الروسية لحل القضية النووية تدريجيا، خطوة بعد اخرى. وطهران مستعدة لتقديم مقترحاتها حول التعاون في هذا المجال".
واشاد احمدي نجاد بالتعاون بين موسكو وطهران الذي "يخدم ليس فقط مصالح الشعبين الروسي والايراني، بل ومصالح كل شعوب منطقة الشرق الاوسط والعالم". وقال ان "التطورات الاخيرة في منطقتنا تتطلب تكثيف التعاون بين روسياوايران.
هذا وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد اعلن في شهر يوليو/تموز الماضي ان روسيا تعارض فرض العزلة على ايران وتعتقد انه لا يمكن تسوية القضية النووية الايرانية إلا عن طريق التعاون. وقال انه يجب حل هذه القضية تدريجيا. ويعني ذلك ان المجتمع الدولي سيرد بتخفيف العقوبات على كل خطوة ايرانية لتنفيذ مطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واكد لافروف آنذاك: "نحن نعتقد انه من الممكن القيام بخطوات جوابية ردا على كل خطوة عملية، وليست شكلية، من قبل ايران، وعلى وجه التحديد تعليق سريان العقوبات وتقليصها بقدر المضي قدما".