تم إطلاق وابل من 28 قذيفة هاون من الجيب في غزة، في وقت سابق من اليوم، وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تم اعتراض معظمها. وألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باللوم على حركة حماس في الهجمات الأخيرة، ووعد بالرد "بقوة" على الهجوم. وقال خلال مؤتمر في شمال إسرائيل، في إشارة إلى جيش الدفاع الإسرائيلي: "إسرائيل تتخذ وجهة نظر خطيرة للهجمات التي تشنها عليها حماس ومجتمعاتها من قبل حماس والجهاد الإسلامي من قطاع غزة. والجيش الاسرائيلي سيرد على هذه الهجمات بقوة." ووفقا لجيش الدفاع الإسرائيلي، وبعد بيان "نتنياهو"، ضربت القوات الجوية الإسرائيلية ما لا يقل عن 35 هدفا في مواقع حركة الجهاد الإسلامي في جنوبغزة، والتي تعتقد إسرائيل أنها تقف وراء الهجوم. وفي وقت لاحق، ذكر جيش الدفاع الإسرائيلي، أن الضربات التي قام بها في قطاع غزة كانت الأقوى خلال السنوات الأربع الماضية. وأدرج جيش الدفاع الإسرائيلي ستة مجمعات عسكرية ومستودعات لتخزين الذخيرة وأهداف بحرية ومقر إرهابي بين الأهداف المهاجمة. وعلق وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان على المسألة، قائلاً: "إن الضربات ضد غزة هي البداية فقط". وأضاف "ليبرمان"، "اليوم في منتصف النهار، هاجمنا بشكل كبير وبقوة البنية التحتية للإرهاب، بما في ذلك نفق إضافي، عبر قطاع غزة. لقد دفعت حماس والجهاد الإسلامي بالفعل ثمنا باهظا وتم عرض مشروع القانون عليهم. ليس لدينا نية لتركه يمر". Video footage of the strike on a Hamas terror tunnel near the Kerem Shalom Crossing and terror sites in the Gaza Strip: pic.twitter.com/XLyOveHXNA — IDF (@IDFSpokesperson) May 29, 2018 وبعد تفعيل النظام، أفاد جيش الدفاع الإسرائيلي عن هجومين صاروخين آخرين من قطاع غزة، تم اعتراضهما بنظام الدفاع الجوي للقبة الحديدية. وخلال النهار، كانت صافرات الإنذار قد انطلقت في خمس مناسبات في المستوطنات على طول الحدود مع قطاع غزة، هي: هوف أشكلون، وإشكول، وشاعر نانيغيف، ومراشفيم المجالس الإقليمية، ومنطقة عسقلان الصناعية، وسديروت. وتصاعد الوضع على الحدود يوم الاثنين، خاصة بعد أن هاجمت دبابة إسرائيلية موقعا لمراقبة المتشددين ردا على محاولة اخترق اثنين من الفلسطينيين الحدود. وتتواصل الاشتباكات العنيفة بين المتظاهرين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي على حدود غزة منذ مارس الماضي، عندما نظمت حماس مظاهرات واسعة النطاق. وبررت إسرائيل أفعالها لأسباب أمنية قائلة، إنها تدافع عن حدودها وتلقي باللائمة على حماس في تشجيع آلاف الفلسطينيين على اختراق الحدود ومهاجمة الإسرائيليين.