قال حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة، إن جميع تقارير منظمة العفو الدولية بشان الأوضاع السياسية داخل مصر كلها كذب وافتراءات لا أساس لها من الصحة وتقاريرها عن أوضاع حقوق الإنسان في مصر تفتقد إلى المصداقية وتنحاز بشكل كبير لروايات أعضاء الجماعات الإرهابية وذويهم فضلا عن استخدام مصطلحات فضفاضة وعبارات مرسلة تفتقد إلى الدقة. وقال الربان عمر المختار صميدة، إن تقرير منظمة العفو الأخير الذي عنونته "سحق الإنسانية" إساءة استخدام الحبس الانفرادي في السجون المصرية والذى يقع في 80 صفحة هو تقرير كله كذب في كذب وبه معلومات مغلوطة خاصة أن هذا التقرير يخلط بشكل كبير بين الحبس الانفرادي كعقوبة وبين تخصيص زنزانة لكل سجين بما يتفق والقواعد النموذجية لمعاملة السجناء الصادرة من الأممالمتحدة هذا فضلا عن أن عقوبة الحبس الانفرادي في قانون تنظيم السجون المصري رقم 396لسنة 1956 تخضع لإجراءات وضمانات متعددة تضمن عدم انتهاك حق السجين وتخضع لإشراف مأمور السجن وبحد أقصى 30 يوما فقط وبعد ثبوت ارتكابه مخالفة للوائح السجن ويلتزم طبيب السجن بتفقده يوميا في زنزانته. وقال الربان صميدة إن هذه المنظمة تستقى معلوماتها من جماعة الإخوان الإرهابية لان تقاريرها تتحدث عن بلد آخر وسجناء آخرين مؤكدا أن أوضاع السجناء في مصر فيها التزام كامل بالدستور والقوانين وحقوق الانسان وتخضع لتفتيش مفاجئ من القضاء المصرى وايضا مجلس النواب المصرى.