ذكر موقع "ناشونال جيوجرافيك"، أن سلسلة من الأحداث العشوائية كادت تمنع "هوارد كارتر"، من اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون. وقال الموقع، إنه في عام 1904 أُجبر كارتر على الاستقالة من منصبه الرفيع في مصلحة الآثار المصرية، بعد شكوى من عدد من السائحين المخمورين في سقارة، وانتهى به الحال برسم لوحات للسائحين. واستكمل كارتر بعد ذلك عمله في التنقيب عن الآثار بعد أن اشترك مع اللورد كارنرفون في البحث عن مقبرة الملك الصغير، ولكن مرة أخرى تعطلت أعماله الاستكشافية وكان السبب هذه المرة اندلاع الحرب العالمية الأولى. واستأنف "كارتر"، البحث في عام 1917 لكنه لم يصل إلى أي شيء. وفي العام 1922 أبلغ اللورد كارنرفون كارتر، بأنه سيتوقف عن تمويل عمليات البحث بعد يأسه من العثور على شيء، لكنه وافق بعد ذلك على مواصلة التمويل لعام واحد فقط. وفي نوفمبر 1922، استكمل كارتر الحفر في وادي الملوك، وفي 4 نوفمبر عثر على الممر الذي قاده إلى مقبرة توت عنخ آمون التي لم يمسها بشر منذ إنشائها.