زعيم "جيش الإسلام" السورى استولى على ملايين الدولارات لتأسيس أعمال تجارية فى تركيا

قالت تقارير إعلامية إيرانية، إنّ مؤسس فصيل "جيش الإسلام" التابع للمعارضة المسلحة فى سوريا، استولى على ملايين الدولارات التى يتلّقاها التنظيم من الخارج، وأسّس أعمال تجارية فى تركيا.
وأشارت وكالة "فارس" الإيرانية، اليوم إلى أنّ الزعيم السابق لذلك الفصيل "محمد علوِش"، سرق 47 مليون دولار من ميزانية الجماعة، لشراء مطاعم ومراكز تجارية فى تركيا، وفقاً لناشطين إعلاميين مقربين من الجماعة، وليست مصادر رسمية.
ووفقاً للتقرير، أنّ قادة تنظيم "جيش الإسلام" دعوا علوش لإعادة المبلغ المسروق.


صرّح رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، اليوم، بأنّ إسرائيل عاقدة العزم على الحيلولة دون ترسيخ إيران في سوريا ، حتى على حساب المواجهة المباشرة مع الجمهورية الإسلامية.

وفي حديثه في بداية الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء ، قال نتنياهو إنه في حين أن جميع اجتماعاته مع بوتين مهمة لأمن إسرائيل وللتنسيق بين الجيش الإسرائيلي والجيش الروسي الذي يعمل في سوريا ، فإن هذا الاجتماع له أهمية خاصة "في ضوء إيران". الجهود المتنامية لإنشاء قواعد عسكرية في سوريا ضد إسرائيل ".

وقال نتنياهو إنه في الأشهر الأخيرة نقلت قوات الحرس الثوري الإيراني أسلحة متطورة يمكن استخدامها ضد المواقف الإسرائيلية المتقدمة والجبهة الداخلية. تشتمل هذه الأسلحة على طائرات بدون طيار هجومية وصواريخ أرض - أرض وأنظمة مضادة للطائرات تهدد طائرات سلاح الجو الإسرائيلي.

وقال نتنياهو: "نحن مصممون على وقف العدوان الإيراني علينا ، حتى لو كان ينطوي على صراع - إنه أفضل الآن من وقت لاحق". "الدول التي كانت غير راغبة في التصرف في الوقت المناسب ضد العدوان الإجرامي ضدهم دفعت أثمان أعلى بكثير في وقت لاحق".

كما لو كان لتوضيح هذه النقطة ، سينضم نتنياهو إلى بوتين يوم الأربعاء ، 9 مايو ، للمشاركة في العرض السنوي في موسكو الذي يمثل الانتصار على ألمانيا النازية. خسر الاتحاد السوفياتي أكثر من 20 مليون شخص خلال الحرب العالمية الثانية.

في شهر يوليو الماضي ، أعلنت الكنيست يوم 9 أيار (مايو) كعيد وطني ، تحتفل به برامج خاصة في الكنيست ، وفي مجلس الوزراء والمدارس والجيش الإسرائيلي.

قال مسؤولون دبلوماسيون إن اعتراف إسرائيل بدور الجيش الأحمر الحاسم في هزيمة النازيين لعب دوراً مهماً في تطوير العلاقات القوية بين إسرائيل وروسيا ، حيث تشعر موسكو بأن دورها في هزيمة النازيين - وتضحياتها - كان سيئاً للغاية. قللت من قبل الغرب.