قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الإرهابي وسام بن حميد تم تصفيته بمعرفة الجيش الوطني الليبي والذي يقوده خليفة حفتر، ووالدة هذا القيادي الإرهابي قالت في اتصال هاتفي: "أنه يقام عزاء لنجلها في اسطنبول معرفة السلطات التركية". وأضاف خلال برنامج "بالورقة والقلم" عبر فضائية "ten"، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأعضاء حزبه احتفوا بالإرهابي وقاموا بإقامة عزاء له في مسجد محمد الفاتح. وأوضح أن "بن حميد" من أبرز القيادات الإرهابية التي تقاتل في بني غازي تحت مسمى مجلس شورى الثوار والمدعومة من قبل المؤتمر الوطني السابق والمقربة من المفتي المعزول الصادق الغرياني، وكانت وكالات رسمية تابعة لتنظيم داعش أكدت في يونيو 2014 مبايعة "بن حميد" لأمير تنظيم داعش، وظهر ذلك في مقطع مصور وهو يفكر المواطنين. وأكد أن جمال زوبية مدير إدارة الإعلام الخارجي سابقا بحكومة الإنقاذ الليبية، أشار في فبراير 2018 قتل "بن حميد" في اشتباكات مع القوات المسلحة ولكنه لم يحدد التاريخ أو الطريقة التي قتل بها، في حين قالت وسائل إعلام داعش أنه أصيب في رقبته في غزة ضد القوات المسلحة الليبية. وأشار إلى أن "بن حميد" قاد في 8 يونيو 2013 مجزرة دموية ضد متظاهرين في بني غازي طالبوا بخروج المليشيات وقام بإطلاق الرصاص عليهم وقتل 31 منهم. ووصف العزاء بالمشهد المخزي قائلًا: "وكأن أردوغان يخرج لسانه للشرعية والعالم والذين يقاتلون الإرهاب"، وتسائل هل يليق لتركيا أن يقام عزاء لإرهابي وهل يليق هذا بالإسلام، موجهًا رسالة للعالم قائلًا: "انظروا لهذه الفضيحة".