تحتفل مدينة القصير بجنوب محافظة البحر الأحمر، اليوم الثلاثاء، بيوم النصف من شعبان، أو كما يطلق عليه أهالي المدينة "عيد النص"، فلهم طابع خاص بالاحتفال، وأهم سماته، الجمال التي تعلوها المحامل "الهودج"، ذات الألوان الزاهية، والمزمار البلدي، والتحطيب، والزغاريد. ويأتي احتفال أهالي مدينة القصير بالنصف من شعبان بتلك الطريقة، إحياء لذكرى مرور كسوة الكعبة، وحجاج بيت الله الحرام من مدينتهم، حيث كانت القصير من أشهر المدن التجارية في مصر في ستينيات القرن الماضي. وبدأ أهالي القصير الاحتفال يجوبون بالجمال شوارع المدينة والمرور من أمام ساحة الشيخ عبد الغفار اليمني، بوسط المدينة، وشارك عدد كبير من أهالي المدينة. كما تم تجهيز "الحوامل" أو "الهوادج"، وتزيينها وكسوتها بأقمشة من ألوان زاهية أمام ساحة الشيخ عبد الغفار اليمني ونطلقت الإحتفالات من أمام الساحة لتجوب شوارع المدينة للاحتفالات بالنصف من الشعبان.