لم يكن قرار رئيس الوزراء عصام شرف قبل ساعات بالموافقة على ضم مبنى مجلس قيادة الثورة هذا المبنى التاريخى الشهير بالجزيرة الى سجل الاثار الاسلامية والقبطية بالمجلس الاعلى للاثار سوى انقاذ لاخر ماتبقى من المقر التاريخى الشهير والذى اقامة الملك فاروق قبل اسبوعين من قيام ثورة 23 يوليو ليكون مقرا لثوار 23 يوليو ومقرا لصناعة اخطر قرارات الثورة بداية من عزل الملك فاروق،ومصادرة املاك اسرة محمد على ،واعلان الجمهورية،واعلان قانون الاصلاح الزراعى ،وحل الاحزاب،واسقاط الدستور ،و.................الخ فافى عام 1996 اصدر الرئيس المخلوع مبارك وقتها قرارا بتحويل المبنى الى متحف لثورة 23 يوليو وتكليف قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة بهذة المهمة وطوال 15 عاما كان العمل فى المبنى يتم على اكمل وجة ليس لانشاء متحف ولكن لتدمير المبنى بالكامل وتحطيم فكرة اقامة متحف لثورة 23 يوليو والمفاجئة ان سوزان مبارك وراء تعطيل انشاء المتحف لمدة 15 عاما بل ورغبتها فى ازالة المبنى بشكلة التاريخى الشهير بعدما علمت من المحيطين بها بان المتحف لن يضم اسم مبارك واسرتة لكونهم ليسوا من ثوار 23 يوليو ومبارك لم يكن من الضباط الاحرار وكل ما سوف يشملة المتحف عن مبارك مجرد لوحة الافتتاح فقط لاغير الامر الذى جعل قرار مبارك بتحويل المبنى الى متحف لثورة 23 يوليو يظل 15 عاما بدون ان يصبح متحفا وكانت نتيجة اعمال تحويلة الى متحف وبحسب تقرير مرفوع لرئيس الوزراء وحصلت الفجر على نسخة منة هى (( انة لم يتبقى من المبنى الحالى سوى المنارة الشهيرة والواجهات الداخلية والخارجية وكتلة المدخل والاعمدة وبعض الجدران الداخلية وبعض الاسقف ،كما تم حفر الفناء الاوسط المكشوف بعمق اكثر من 6 امتار لانشاء قاعة مؤتمرات اسفل المبنى،كما تم هدم الكثير من الجدران الداخلية للغرف لاعداد قاعات كبيرة للعرض المتحفى ،وازالة عدد من الاسقف من الطابقين الاول والثانى نكما تم ازالة الابواب والشبابيك الاصلية الخاصة بالمبنى ،كما تم ازالة دورات المياة ووصلات الكهرباء بالمبنى . وطبقا لتاريخ المبنى فانة قد تم انشائة بامر الملك فاروق ليكون مرسى لليخوت الملكية وتكلف 118 جنيها وتم الانتهاء منة خلال عامين وقبل اسبوعين من قيام ثورة 23 يوليو 1952 حيث اتخذة الضباط الاحرار مقرا لقيادة الثورة طوال عامين بعد الثورة وبعد انتهاء مهمة الضباط الاحرار ظل المبنى يستخدم كقاعات للمحاكمات السياسية الكبرى منها محاكمات الاخوان المسلمين عام 1954 ومحاكمة مجموعة المشير عامر عقب نكسة 1967 ،ومحاكمات مراكز القوى فى عهد السادات عام 1971،وقد بنى القصر على الطراز المعمارى اليونانى ومكون من 3 طوابق وبضم 40 غرفة فى وسطها بهو كبير وتقع واجهتة الرئيسية على شارع مجلس قيادة الثورة وتشتمل علىالمدخل الرئيسى للمبنى وواجهات داخلية تطل على فناء مكشوف نومنارة بالجهة الشمالية من المبنى ترتكز على الطابق الثالث ثم يلى القاعدة شكل مثمن يعلوة جرس محمول على اعمدة اسطوانية وكانت تستعمل تلك المنارة لارشاد البواخر واليخوت .