احتفلت جامعة دمنهور، اليوم الثلاثاء، بالذكرى ال 36 لتحرير سيناء، وأقامت احتفالية بقاعة المؤتمرات بكلية التربية، بحضور الدكتور عبيد صالح، رئيس الجامعة، واللواء محمد الصول، المؤرخ العسكري وأحد أبطال حرب أكتوبر. وفي كلمته، أكد رئيس جامعة دمنهور، أن مصر هي أرض الكنانة وأرض التاريخ التي لن تنهض إلا بشبابها الصاعد الواعد الواعي فهم حاضرنا ومستقبلنا فلا مكان لأمة أهدرت طاقات شبابها، وأن أيادي الغدر لن تنال أبدا من وحدة الأمة، مؤكدًا على أهمية غرس قيم الولاء والانتماء في نفوس أبنائنا لأنهم مستقبل أمتنا الغالية. وأشاد "صالح" بدور القوات المسلحة والشرطة الماهرة في حفظ كرامة الوطن ويجب أن نسترد حق الشهداء الإبرار في أن نتحد مع الجيش والشرطة ليس من خلال الشعارات بل من خلال العمل على الارتقاء بالوطن وأن نعمل على تقدم مصر وحفظ أمنها. وأضاف أن أحد أهم مظاهر عظمة هذه الملحمة يظهر من خلال بلورة معاني الوحدة الوطنية فعلي أرض سيناء الطاهرة اختلط دماء مسلمي ومسيحي مصر لتحرير كل شبر من هذه الأرض، كما ضربت معركة استرداد سيناء ومن بعدها استعادة طابا مثلا لتكامل القدرات المصرية العسكرية والدبلوماسية والقانونية، فلا حق دون أن تصونه قوة، ولا قوة دون أن يوجهها عقل راجح قادر على تحديد وتوظيف أدوات الدولة وعناصر قواتها للحفاظ على أمنها القومي واستعادة حقوقها المسلوبة كاملة غير منقوصة. كما شمل الحفل تقديم منتخب كورال جامعة دمنهور، عدد من الأغاني الوطنية، وتم عرض فيلما تسجيليا عن العملية الشاملة وحرب أكتوبر للتوعية بأهمية غرس حب الوطن للطلاب ومعرفة التاريخ وموقعنا الحالي بالنسبة لخط الزمن، فالحاضر ما هو إلا نقطة على خط التاريخ.