قال الرئيس السيسي: إن أحد أهم مظاهر عظمة هذه الملحمة يتجلي في بلورة معاني الوحدة الوطنية فعلي أرض سيناء الطاهرة اختلط دماء مسلمي ومسيحي مصر لتحرر كل شبر من هذه الارض، كما ضربت معركة استرداد سيناء ومن بعدها استعادة طابا مثلا لتكامل القدرات المصرية العسكرية والدبلوماسية والقانونية فلا حق دون أن تصونه قوة ولا قوة دون أن يوجهه عقل راجح قادر علي تحديد وتوظيف أدوات الدولة وعناصر قواتها للحفاظ علي أمنها القومي واستعادة حقوقها المسلوبة كاملة غير منقوصة. وأؤكد للجميع وبكل الصدق أن القوات المسلحة المصرية التي هي من الشعب ومن أجل الشعب وكافة المؤسسات الوطنية المصرية تعي وتقدر اهمية الحفاظ علي التراب الوطني، وهي جميعا لم ولن تفرط في حبة رمل واحدة من ارض مصر وتتخذ جميع الاجراءات ولا تدخر جهدا للحفاظ علي أرض مصر وصونها وتنميتها ، فذلك الوطن يعيش في وجدان كل مصر سيظل محميا بإرادة من الله ينفذها ابنائه الاوفياء الذين يضحون بحياتهم في سبيل رفعته وكرامته.