تحل، اليوم السبت، الذكرى الثانية والثلاثين على رحيل الشاعر والسيناريست ورسام الكريكاتير صلاح جاهين، والذي رحل عن عالمنا في الحادي والعشرين من أبريل عام 1986، واشتهر بالرباعيات وأوبريت العرائس الشهير "الليلة الكبيرة". ولد جاهين في 25 ديسمبر 1930 في حي شبرا في القاهرة، التحق بكلية الفنون الجميلة لفترة ثم رضخ لرغبة والداه الذي كان يعمل بسلك القضاء والتحق بكلية الحقوق. تنوع انتاج جاهين بين الشعر، والكتابة الصحفية، ورسم الكاريكاتير، والتمثيل، وكتابة السيناريو، ولعل السبب الرئيسي في شهرته هو مجموعة الرباعيات التي قدمها واختتمها بكلمته الشهيرة "وعجبي". وفي السطور التالية، يركز "الفجر الفني" على مسيرة "جاهين" في السينما والدراما المصرية. التمثيل شارك جاهين بالتمثيل في عشر أفلام، هم: "اللص والكلاب" 1962، ولعب فيه دور المعلم طرزان، "من غير معاد" 1962، "شهيدة الحب الإلهي" 1962، "لا وقت للحب" 1963، و"كايرو" 1963، ضيف شرف في "المماليك" 1965، "الحكم بعد المداولة" 1975، "موت الأميرة" 1980، "الوداع يا بونابرت" 1985، وظهر كدوبلير في فيلم "الكرنك" 1975. تأليف ساهم جاهين في تأليف أكثر من 15 عمل تنوع بين السينما والدراما، كتب لبعضها القصة أو السيناريو أو الحوار، أشهرها: "خلي بالك من زوزو" 1972، "أميرة حبي أنا" 1974، "عودة الإبن الضال" 1976، "شيلني وأشيلك" 1977، "شفيقة ومتولي" 1978، مسلسل "هو وهي" 1985. تأليف الأغاني برع جاهين في كتابة أغاني فوازير رمضان سنويًا مع الفنانة نيللي، إلى جانب تأليف أغاني أفلام شهيرة منها: "اليوم السادس"، "الكيت كات"، "غرام في الكرنك"، "حب وكبرياء"،