قالت الدكتورة نجلاء العادلي المشرف العام على مكتب شكاوى المجلس القومي للمرأة، إن المجلس لا يتعامل مع ظاهرة الجروبات والمجموعات الإباحية، التي انتشرت وسط النساء على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا، مؤكدة أن المجلس ليس له دخل بها. وأضافت في تصريحات ل"الفجر"، أن السبب الرئيسي لانتشار تلك المجموعات، يعود إلى ما مر به المجتمع من مراحل التطرف الديني والأخلاقي مؤخرًا، وفقد الكثيرين إيمانهم وانساقوا وراء تلك الفكرة غير الأخلاقية. وأكدت "العادلي" أن فكرة استعادة الأخلاق في المجتمع صعبة، نظرًا أن الأمر يحتاج إلى التربية الأخلاقية في المدرسة، وهو ما نفتقده في المجتمع، وذلك لاهتمام المعلمين بالدروس الخصوصية وانشغالهم بها، بالإضافة إلى دور التربية في البيت، وهذا ليس مقتصرًا فقط على التوجيهات، مشددة على ضرورة الإرشادات وانتباه الأب والأم لأطفالهم، ومتابعة نوعية ما يتناولونه على التلفزيون ومواقع التواصل الاجتامعي والإنترنت، وتبادل الحديث معهم، وهو ما يفتقده المجتمع خلال السنوات القليلة الماضية، نظرًا لانتشار الموبيل والسوشيال ميديا والإنترنت بشكل كبير.
وتابعت: وجود الأب مهم أكثر من وجود الأم، نظرًا أنه المثل الذي يُحتذى به، أما الأم فهي الحنان والعاطفة، والأب العمود الفقري للأسرة، فعندما يُشغل وقته الوتس آب من سيعطيهم الأخلاق.