بعد أن تداولت وسائل إعلام إسرائيلية، أنباء عن مغادرة الرئيس السوري بشار الأسد، قصره الرئاسي صباح اليوم الأربعاء، برفقة قافلة عسكرية روسية، خوفًا من التعرض لقصف أمريكي. أعلنت الرئاسة السورية عن استقبال، الرئيس "بشار الأسد" اليوم وفداً من المشاركين في مؤتمر وحدة الأمة الذي استضافته دمشق، وأكد الرئيس الأسد أن السلاح الأساسي الذي يستخدمه أعداء الدولة السورية هو بث الفرقة وتعزيز التطرف وخلق الشروخ الفكرية والدينية لدى أبناء المجتمع الواحد، مضيفاً أن وحدة المسلمين المبنية على التنوع والتمسّك بجوهر الدين هي الكفيلة بحماية المجتمعات العربية ضد المخططات الغربية الرامية لإضعافها وتقسيمها. واشار "الأسد" إلى أن جوهر ما تواجهه الأمة الإسلامية اليوم هو محاولات الفصل بين الهوية الوطنية والدينية والتعمية على حقيقة ان جذورنا واحدة. من جهتهم، أكد المشاركون أن انعقاد المؤتمر في دمشق جاء ليؤكد على وقوف علماء الدين والشعوب الإسلامية إلى جانب سورية ولا سيما في هذا التوقيت الذي يواجه فيه السوريون التهديدات الأميركية والغربية بمنتهى الشجاعة.